حدد أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، مهلة لا تتجاوز الشهر لإنهاء عمل لجان الحصر والتقدير الخاصة بمتضرري أمطار وسيول جدة التي حدثت أخيرا، وسببت أضرارا على المحافظة، كما وافق على زيادة عدد اللجان للإسراع بإنهاء تعويضات المتضررين على أن تكون التعويضات مجزية وبأسعار اليوم. وأكد خلال اطلاعه في مكتبه بجدة، أمس، على سير عمل اللجان بحضور محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، وعدد من ممثلي لجان الحصر والتقدير من كل من وزارتي الداخلية والمالية، أنه لن يقبل بالتعويضات إن لم تكن مجزية للمتضررين، مضيفا أن الإحصاءات الأخيرة أظهرت أن عدد الممتلكات المتضررة التي تم حصرها يبلغ 7702 عقار، إضافة إلى 5975 مركبة. وأوضح أمير منطقة مكةالمكرمة أنه يجب عمل آلية عمل مختلفة عن الآلية التي عملت بها اللجان في مشكلة السيول الأولى «يجب العمل على توفير جميع متطلبات المتضررين»، مشيرا إلى أن توجيهات النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز واضحة وصريحة في هذا الصدد، حيث أكد أن التعويضات يجب أن تكون مجزية. يذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وافق على ما أوصت به اللجنة الوزارية المكونة بالأمر السامي الكريم برئاسة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز التي أوصت بتشكيل لجنة فرعية تحت إشراف النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوزارية، على أن تكون اللجنة الفرعية برئاسة أمير منطقة مكةالمكرمة وعضوية كل من وزير الشؤون البلدية والقروية، ووزير المالية، ووزير المياه والكهرباء، ووزير النقل، وتكون مهمتها إقرار الدراسات ومتابعة تنفيذ المشاريع وتفوض هذه اللجنة بترسية المشروعات والإشراف على تنفيذها، وذلك استثناء من أحكام نظام المنافسات والمشتريات الحكومية.