يرعى الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، اليوم، فعاليات ملتقى الاستثمار السعودي المصري الأول بمحافظة جدة، تحت شعار «الشراكات سبيل لإنماء الثروات»، الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بجدة والعربية لإدارة المناسبات، بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية، ومجلس الأعمال السعودي المصري، والهيئة العامة للاستثمار، والاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، بحضور وزير التجارة والصناعة عبدالله بن أحمد زينل ووزير التجارة والصناعة بجمهورية مصر العربية رشيد محمد رشيد. وأوضح عضو مجلس الأعمال السعودي المصري رئيس اللجنة المنظمة للملتقى أسامة عبدالله الخريجي أن الملتقى الذي يستمر ليومين يأتي تتويجا لتاريخ طويل من العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين البلدين، ويهدف إلى إتاحة الفرصة الملائمة لتنمية الأعمال والعلاقات بين رجال الأعمال والمؤسسات والهيئات السعودية والمصرية من خلال المشاركة في فعالياته المتعددة. وذكر أن الملتقى سيعرف بفرص الاستثمار والتجارب المشتركة الناجحة والتشريعات والقوانين والتسهيلات والدعم المقدم من الحكومتين لتنظيم وتشجيع الأعمال والاستثمار، ويوفر الفرصة الملائمة لطرح المبادرات وتوقيع الاتفاقيات وزيادة حجم التعاون بين البلدين. وأكد أنه سيأخذ صفة الدورية بإقامته في البلدين، مشيرا إلى أن اختيار مدينة جدة جاء بناء على ما تتميز به من موقع استراتيجي كبوابة تاريخية للحرمين الشريفين بالإضافة إلى مينائها البحري والجوي الذي يعد الشريان الرئيس للتبادل التجاري بين المملكة ومصر. وكشف عن تدشين اللجنة المنظمة للملتقى للموقع الإلكتروني الخاص بالملتقى ليكون نافذة رئيسة للحصول على المزيد من المعلومات وأخبار الفعاليات وجدول أعمال الملتقى وطرق التسجيل والمشاركة فيه.