** النجاحات التي حققها رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الأستاذ محمد بن همام العبدالله في القارة الآسيوية، والعمل الكبير الذي قام به في الاتحاد الآسيوي، أشعل المنافسة وقاد العمل الإداري نحو الأفضل.. حيث أعاد الحياة للقارة الصفراء، وعمل على تطوير الكرة الآسيوية في جميع دولها شرقا وغربا؛ متجاوزا مرحلة «الموت الدماغي» التي كان عليها الاتحاد الآسيوي أيام طيب الذكر داتو حمزة وزمرته من بيتر فلمبان إلى آخر القائمة.. العمل الذي قام به ابن همام تسبب في ثورة وصحوة إدارية في القارة الآسيوية، حيث تذكر الجميع أن هناك اتحادا آسيويا يمكن أن يكون طريقا نحو النجاح وإثبات الذات، وسبيلا لقيادة الكرة الآسيوية؛ لتنافس دول العالم في القارات الأخرى .. ما جعل القيادات الإدارية الآسيوية تتنافس على مناصب الاتحاد الآسيوي، وتسعى لمزاحمة ابن همام على قيادة الدفة والتواجد في المحافل الدولية .. وهنا مربط الفرس، حيث: أصبح الجميع يريد الدخول في العمل الآسيوي و العبور من خلال كرة القارة نحو المناصب الدولية، ولم يكن هذا ليتحقق لو لم ينجح ابن همام في تحريك المياه الراكدة واستثمار القدرات الكبيرة في كرة آسيا على المستوى الفني والاقتصادي والقيادي، وهو ما شاهدنا شواهده في الانتخابات الأخيرة والتنافس المحموم على المناصب بين مختلف الدول.. ولعل التنافس الأخير في انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي والصراع على منصب نائب رئيس الفيفا عن القارة الآسيوية وغيرها من المناصب المتعلقة بالمكتب التنفيذي للفيفا .. وهذا بلا شك نتيجة جهود ابن همام ونجاحه في الوصول بالقارة الصفراء لمكانة تليق بإمكاناتها الكبيرة.. ما يجعلنا نتقدم بالشكر للسيد محمد بن همام على هذا النجاح الذي لو لم يأت منه سوى حث القادة الآسيويين على التقدم لخدمة كرة القارة لكان ذلك كافيا، فما بالك بالجهود الكبيرة التي بذلت على صعيد البطولات الأندية والمنتخبات والخطوات الاحترافية الكبيرة التي حاول ويحاول نقل الكرة الآسيوية إليها.. وهذا بالتأكيد يحسب نجاحا للاتحاد الآسيوي بغض النظر عن مسألة الفائز أو الخاسر؛ لأن الكاسب في النهاية كرة آسيا ورياضتها.. فشكرا لابن همام خطواته التطويرية، وشكرا له على تحريك جمود الآسيويين، ونجاحه في إدخالهم لمنظومة العمل الآسيوي بتقديم النموذج الناجح للقيادة الآسيوية القادرة على التغيير والمنافسة والنجاح؛ لأن الكاسب في النهاية كرة القدم الآسيوية بعيدا عن المسميات.