حاولت مقاومة «ضميري» في عدم كتابة هذا المقال، فقد تعمدت في أكثر من وقت أن أدفع تفكيري للاستماتة كي يحاول إقناع «ضميري» بمقولة «استهد بالله» و «وسع صدرك»، وهل هي هذه هي المرة الأولى التي تكون قد عايشت مثل هذه الأحداث في كرة القدم لكي تستفزك مثل مباراة النصر والتعاون، وقبلها مباراة الاتحاد والفيصلي؟! وأيضا فكرت كثيرا بالجيش الإعلامي الذي ستدور عجلة رحاه لكي يقاوم ويبرر ويميع و«يستهون» ما حصل من الحكم فهد العريني «الذي أسهم شقيقه في تأسيس رابطة مشجعي نادي الهلال في المنطقة الشرقية!!»، فقد قام العريني بنبش ذاكرتي الضعيفة وتذكيري بأنه «لا جديد تحت الشمس»، وأنه أحد أفراد سلالة تحكيمية عريقة ضربت أطنابها في جذور تاريخ رياضتنا السعودية!! القضية يا سادة ليس في الأخطاء التحكيمية التي حدثت، فهي كرة قدم وطبيعي أن تحدث (بالمنطق)!! ولكن الأخطر في الموضوع كيف تغير «معيار» الحكم 360 درجة في الشوط الثاني؟ وكأنه حكم آخر غير الذي كان في الشوط الأول!! كيف استطاع ومع مرتبة الشرف أن يضرب أكثر من عصفور في هذه المباراة بأن يقوم بالتسبب بجميع أحداث المباراة، من خسارة النصر لنقاط المباراة، وشغب جماهيري، وصخب إداري، وفوضى داخل الملعب؟! وقبل كل ذلك هل تحكيمه للاتحاد والنصر على التوالي.. مصادفة؟! لا أستطيع الحديث أكثر؛ ففي فمي ماء!! · بالبووووز - من لم يؤمن بنظرية الأمير عبدالرحمن بن سعود بعد ذلك المساء فإني أنصحه بالرقية الشرعية. - هدف التعاون الأول من كرة ثابتة وقبله مباشرة خطأ لخالد الزيلعي لم يحتسب!! وهدف التعاون الثاني ضربة جزاء غير صحيحة، وكان قبله أيضا خطأ لم يكن خطأ على سعد الحارثي!! فهل كانت مصادفة أيضا؟! - تأتيني اتصالات عديدة تخبرني بما قاله فودة وبما قال الزيد وبما قال «المفتون» تحكيميا الآخرون، وأنا أردد دوما لهم أحداث المباراة كما يقول المثل الشعبي «لا تحتاج إلى فتوى»!! ومهما قالوا أو سيقولون لنا عيون وعقول نستطيع الحكم من خلالها.. ولن نسلم عقولنا للغير.