فوض مجلس الوزراء النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية- أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب القطري في شأن أربعة مشاريع اتفاقيات بين حكومة المملكة وحكومة دولة قطر، تشمل مجالات مكافحة الجريمة، وتبادل تسليم المتهمين والمحكوم عليهم، ونقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية، وتنظيم سلطات الحدود. ووافق المجلس برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، في الجلسة التي عقدها، أمس، في قصر اليمامة بمدينة الرياض، على التوقيع علي تلك الاتفاقيات، في ضوء الصيغ المرفقة بالقرارات ضمن إطار مجلس التنسيق السعودي القطري، ورفع النسخ النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة. اتفاقيات دولية وقرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية بين المملكة وجمهورية التشيك حول التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات، الموقع عليها في مدينة الرياض بتاريخ 1/12/1430ه الموافق 18/11/2009م بالصيغة المرفقة بالقرار، وذلك بعد الاطلاع على ما رفعه وزير المالية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم «97/46» وتاريخ 18/10/1431ه، وقد أعد مرسوم ملكي بذلك. كما فوض المجلس محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات- أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الجزائري في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات بين هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة وسلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية في الجزائر والتوقيع عليه في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار، ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية. ووافق مجلس الوزراء على مذكرة تعاون ثقافي بين وزارة الثقافة والإعلام في المملكة ووزارة الثقافة في جمهورية الهند الموقع عليها في مدينة الرياض بتاريخ 14/3/1431ه الموافق 28/2/2010م بالصيغة المرفقة بالقرار، وذلك بعد الاطلاع على ما رفعه وزير الثقافة والإعلام، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (94/45) وتاريخ 17/10/1431ه وقد أعد مرسوم ملكي بذلك. القمة الخليجية وفي بداية الجلسة أعرب الأمير سلطان بن عبدالعزيز باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، عن تقدير المملكة حكومة وشعبا لما خرجت به الدورة ال 31 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دولة الإمارات من قرارات تجسد آمال وأهداف دول المجلس، كما عبر عن تقدير الجميع وشكرهم للمشاعر الأخوية الصادقة التي أبداها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس تجاه خادم الحرمين الشريفين، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يسبغ عليه دوام الصحة والعافية. ورحب الأمير سطان باسم خادم الحرمين الشريفين بأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في دورتهم القادمة في بلدهم الثاني المملكة، راجيا من الله العلي القدير التوفيق والسداد لقادة دول المجلس في كل جهودهم بما يحقق المزيد من الاستقرار والنماء لدول وشعوب المجلس. بعد ذلك أطلع نائب خادم الحرمين الشريفين المجلس على المشاورات والاتصالات التي جرت خلال الأسبوع مع بعض قادة الدول الشقيقة، ومن ذلك الرسالة التي تسلمها لخادم الحرمين الشريفين من أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، واستقبال الأمير سلطان رئيس مجلس المستشارين بالمغرب الدكتور محمد الشيخ بيد الله. من جهة ثانية حذر المجلس من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وما تقوم به إسرائيل من أعمال هدم واستيطان وتهويد في مدينة القدس وفي محيط المسجد الأقصى المبارك، داعيا الأمتين الإسلامية والعربية إلى اتخاذ موقف حازم لردع إسرائيل عن الاستمرار في تلك الانتهاكات التي تقود إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وبين وزير الثقافة والإعلام أن المجلس تناول بعد ذلك ما شهدته المملكة خلال الأسبوع من نشاطات وندوات علمية واجتماعية واقتصادية، ومشاركة المملكة في عدد من المؤتمرات الدولية، منوها بالنتائج التي توصل إليها المؤتمر ال 16 للدول الأطرف في اتفاقية الأممالمتحدة للتغير المناخي، واجتماعات المؤتمر السادس لأطراف بروتوكول كيوتو التي عقدت في كانكون بالمكسيك خلال الفترة من 23 ذو الحجة 1431ه إلى 5 محرم 1432ه .