عزا مسؤول بوزارة الشؤون الاجتماعية التزاحم والتدافع الذي شهدته بعض مكاتب الضمان الاجتماعي أخيرا، إلى شائعات غير صحيحة انطلقت عبر بعض مواقع الإنترنت والمنتديات عن وجود مكرمات وأوامر بمساعدات مالية تصرف من قبل الضمان الاجتماعي. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الاجتماعية محمد العوض إن (ما نشر خلال الأيام الماضية عن تزاحم وتدافع في أربعة مكاتب للضمان الاجتماعي في كل من حفر الباطن والأحساء وأبها وجدة، ليس له أساس من الصحة، وهذه المكاتب تمثل 4 % من مجموع مكاتب الضمان الاجتماعي ووحداته المنتشرة في مختلف مناطق المملكة وعددها 96 مكتبا للضمان الاجتماعي ووحدة ضمانية). وأكد العوض أن التزاحم الذي شهدته هذه المكاتب مرده إلى الشائعات شبه الأسبوعية المتكررة التي تنشرها المواقع الإلكترونية والمنتديات، وتؤكد وجود بعض المكرمات والمساعدات المالية صدرت توجيهات للضمان الاجتماعي بصرفها، مطالبا بأن يعول في ذلك على ما يصدر رسميا عن الوزارة، مشيرا إلى أن كثيرا من المراجعين في مثل هذه الحالات هم من القادرين على العمل ومن فئة الشباب الذين لا تنطبق عليهم شروط الضمان الاجتماعي. وأرجع الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الاجتماعية أسباب التزاحم في حالات أخرى، إلى عدم التزام بعض المراجعين والمستفيدين بالآليات التي تطبقها مكاتب الضمان الاجتماعي، مشيرا إلى أن الضمان الاجتماعي انتهى أخيرا بالاتفاق والتنسيق مع المصرف المعتمد، من إيداع جميع مبالغ المساعدات الضمانية الطارئة في حسابات المستفيدين في المصرف، لافتا إلى أن من ليست لديهم حسابات مصرفية تتراوح نسبتهم بين 10 - 15 %، سيتم تحويل مساعداتهم بالتعاون مع المصرف إلى حساباتهم في المصارف والبنوك الأخرى عن طريق خدمة التحويل الإلكتروني (سريع). وأكد العوض أن اعتماد التقنية الحديثة واستخدام الحاسب الآلي في خدمات الضمان الاجتماعي، أسهما كثيرا في الحد من الظواهر السلبية التي كانت قائمة، ومنها التزاحم والتدافع متى ما ابتعد المستفيدون عن تصديق الإشاعات، وتقيدوا بالآليات المعتمدة لدى مكاتب الضمان الاجتماعي