بريدة ومكةالمكرمة والمجمعة. محمد الحبيب، رمزي العتيبي، سلطان العصيمي حافظ فريق الاتحاد الأول لكرة القدم على سجل انتصاراته في دوري زين بعد أن تغلب، أمس، على مضيفه الرائد بهدفين مقابل هدف واحد في الجولة السادسة من البطولة التي يعتلي صدارتها برصيد نقطي كامل «18»، في وقت استطاع فيه الاتفاق التغلب على مضيفه الوحدة بهدفين لهدف، بينما لم تستجد الأمور فيما يخص أوضاع الحزم السيئة إثر خسارته من الفيصلي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ليبقى متذيلا للترتيب. الرائد × الاتحاد لم يمهل مهاجم الاتحاد نايف هزازي الرائد كثيرا حتى سجّل أول أهداف المباراة بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لم يستطع الحارس محمد الخوجلي إبعادها. وانحصر اللعب بعد ذلك في وسط الملعب. وحاول الرائد تشكيل خطورة على المرمى الاتحادي من خلال الكرات العرضية إلا أن النتيجة جاءت عكسية، لنجاح الاتحاد في تعزيز تقدمه بهدف ثانٍ سجله المدافع رضا تكر برأسه مستثمرا ركلة ركنية في الدقيقة 21. وسعى الرائد نحو تقليص الفارق لتمر الدقائق سريعا دون أن يحقق مبتغاه. وكاد الرائد أن يقلص الفارق بعد ست دقائق من بداية الحصة الثانية عندما اعتلت رأسية عبيد الشمراني العارضة من ركلة ركنية. ولاحت للرائد مجموعة من الفرص، التي لم تستغل. و عند الدقيقة 82 استطاع الرائد أن يسجل الهدف الأول بعد تمريرة ذكية من عبدالمجيد عبدالله سددها اللاعب أحمد الزعاق هدفا أول للرائد، وبعد هذا الهدف اندفع لاعبو الرائد إلى الأمام رغبة في تسجيل هدف التعادل ولكن لم يتحقق لهم ذلك، لينتهي اللقاء اتحاديا بهدفين لهدف. الوحدة × الاتفاق سادت العشوائية مستهل المباراة، مع أفضلية نسبية لصالح الفريق الضيف. واستطاع الاتفاق إحراز هدف التقدم عن طريق المحترف الروماني برونو لازروني في الدقيقة 26. ولم يكن للوحدة أي رد فعل تجاه الهدف الذي ولج مرماه لتنتهي الحصة دون تغير في النتيجة. وفي الحصة الثانية حاول مدرب الوحدة لانج إصلاح الأخطاء التي وقع فيها فريقه، وأقحم ماجد الهزاني على حساب خالد الحازمي، لتميل السيطرة لصالح الوحدة. ولاحت لفرسان مكة جملة من الفرص السانحة للتسجيل إلا أن اللاعبين افتقدوا للمسة الأخيرة، في وقت فضل فيه الاتفاقيون التراجع إلى الخلف بغية تأمين النتيجة وهو ما تحقق لهم في نهاية المطاف. الفيصلي × الحزم وضحت رغبة الفيصلي في تسجيل هدف مبكر منذ بداية الحصة، إثر سيطرتهم على مجريات اللقاء، ونجحوا في مبتغاهم بإحراز هدف التقدم عند الدقيقة 18 عبر عبدالرحمن الشنقيطي الذي تلقى تمريرة مميزة من ميجين، سددها بدقة لتسكن شباك الحزم. ونجح الحزم في إعادة ترتيب أوراقه، من خلال تبادل المراكز بين أكثر من لاعب، إلا أن ذلك الأمر لم يكن كافيا في هز الشباك الفيصلاوية، لتنتهي الحصة الأولى بتقدم أصحاب الأرض بهدف دون مقابل. وضغط الحزم مطلع الحصة الثانية على مرمى الفيصلي أملا في تعويض ما فاته، خصوصا بعد نزول المهاجم بدر الخراشي، إلا أن تماسك دفاع الفيصلي كان واضحا خلال مجريات المباراة حيث تراجع للخلف واعتمد على الهجمات المرتدة التي أثمرت تسجيل الهدف الثاني من عبدالرحمن الشنقيطي. وتراجع الفيصلي للدفاع وشكل الحزم ضغطا كبيرا على مرماه أثمر هذه المرة هدف تقليص الفارق عبر كرة ثابتة نفذها محمد ريبيز في الدقيقة 64. ولكن الفيصلي عاد ليحرز الهدف الثالث قبل نهاية المباراة بثوان عبر فهد المبارك، لينتهي اللقاء بفوز الفيصلي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.