أسدل الرئيس الجنوب إفريقي السابق نيلسون مانديلا والفنانة الكولومبية شاكيرا الستار عن حفل ختام نهائيات كأس العالم على ملعب سوكر سيتي أمس، وسط حضور ما يقارب 85 ألف متفرج للملعب الذي تبلغ سعته الإجمالية 89 ألفا. واعتمد الحفل على عروض تميّزت بإقحام التقنية ثلاثية الأبعاد وألعاب الليزر، بالإضافة إلى عرض أعلام المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم بطريقة بعيدة عن التقليدية من خلال سير مجموعة من الأطفال على عرض الملعب، وعند كل خطوة تبدأ أعلام المنتخبات في الظهور، قبل أن يبدأ عرض جديد بدخول مجسمات لأفيال جابت أرجاء الملعب. وكانت الفنانة شاكيرا بدأت أول عروض الحفل بأغنية خاصة بالمباراة الختامية، قبل أن يشاركها مجموعة من الفنانين الأفارقة أداء وصلات غنائية أخرى، في حين اختتم مانديلا آخر فصول الحفل بعد وصوله على عربة جولف رفقة زوجته جراسا، وانطلقت الهتافات وأصوات الفوفوزيلا في الملعب، الذي اتشح باللونين البرتقالي والأحمر في المباراة النهائية بين منتخبي هولندا وإسبانيا، مع دخول مانديلا وزوجته أرض الملعب. وكان لمانديلا «91 عاما»، رمز الديموقراطية في جنوب إفريقيا، دور بارز في إقامة أول كأس عالم في إفريقيا، لكنه غاب عن حفل افتتاح البطولة في 11 يونيو الماضي لوفاة ابنة حفيدته في حادث مروري.