قال باحثون ألمان ان الطحالب المتناهية الصغر قد تكون مصدراً جديداً للطاقة في المستقبل. ويقوم علماء في معهد كارلسروهي للتكنولوجيا بألمانيا بتطوير طريقة للاستفادة من الطحالب المتناهية الصغر التي تعيش في المياه العذبة أو البحار من أجل إنتاج الطاقة. وقال البروفوسور كليمنز بوستن من معهد كارلسروهي للتكنولوجيا الذي يجري بحثاًً عن مصادر جديدة للطاقة، إن الطحالب دقيقة الأحادية الخلايا كالكائنات النباتية الأخرى تساعد في عملية التمثيل الضوئي أو التخليق الضوئي Photosynthesis وتحويل ثاني أوكسيد الكربون في الكتلة الحيوية إلى مصدر محتمل للطاقة مثل وقود الديزل الحيوي. وقال بوستين إن "الطحالب تحتوي على نسبة تتراوح ما بين 30% و 40% من الزيت الذي يمكن استخدامه في إنتاج الطاقة". وأضاف أن "الكتلة الحيوية ( biomass ) التي تنتجها الطحالب المتناهية الدقة تفوق بخمس مرات تلك التي تنتجها النباتات البرية العادية".