تفاوتت ردود فعل جماهير نادي الهلال السعودي، بعد خروج الفريق من دوري أبطال أسيا، أمام أم صلال القطري بركلات الجزاء في دور الستة عشر، إلا أنها أجمعت على تدني مستوى ياسر القحطاني في الوقت الذي برأت فيه طارق التايب رغم إضاعته ركلة جزاء. ووجهت الجماهير انتقادات لاذعة للقحطاني الذي ظهر بصورة سيئة ولم يستطع هز الشباك، كما أنه لم يقدم العرض المنتظر منه خاصة أن الفريق القطري خسر منذ أيام قليلة من المنافس التقليدي الاتحاد، بسباعية نظيفة في البطولة نفسها. واضطر المستوى السيئ للقحطاني المدرب عبد اللطيف الحسيني إلى تبديله سريعا، وهو الأمر الذي لاقى صافرات الاستهجان من الجماهير، التي حضرت اللقاء ولم ترض عن مستوى القحطاني، كما أنها لم ترض عن التغيير، وكانت تأمل إتاحة الفرصة للاعب، مع إضافة مهاجم ثان بجانبه. وخاض القحطاني الفترة التي لعبها قبل أن يخرج، بمفرده وسط ثلاثة من مدافعي أم صلال، وهو ما جعله فريسة للمدافعين. في المقابل، دافعت الجماهير عن المستوى الذي ظهر به صانع الألعاب الليبي طارق التايب في مباراة أم صلال، وأكدت أنه قدم مستوى متميز، رغم أنه أضاع إحدى ركلتي الجزاء التي أطاحت بالزعيم من البطولة الأسيوية. ولم تكن هناك أية ردة غضب ضد التايب، إنما دعاه البعض لنسيان هذا الموقف والتفرغ لمشواره المقبل، مشددين على ضرورة بقائه مع الهلال في الموسم المقبل، وألا تكون هذه الحادثة بداية للاستغناء عنه من قبل مسؤولي الإدارة. وكانت الإشاعات ترددت في الفترة الأخيرة عن رحيل التايب إلا أن الجماهير طالبت ببقائه، وهو ما ضغط على الإدارة وجعلها تعلن في أكثر من مناسبة بقاء التايب موسما إضافيا مع الهلال. وأجمعت انتقادات جماهير الهلال عقب الخروج الأسيوي، على تسبب المدرب عبد اللطيف الحسيني في خروج الفريق، وأن رحيل الروماني أولاريو كوزمين هو السبب الرئيسي في نكسات الهلال في الفترة الأخيرة، خاصة بعد خسارة للقبي الدوري وكأس الأبطال، ثم بطولة أسيا. وأوضحت الجماهير خطأ خوض الهلال لقاء أم صلال بمهاجم واحد، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن أحمد الصويلح الذي نزل بديلا للقحطاني لا يستطع أن يتحمل عبء المباراة بمفرده، وطالبت الإدارة بالتعاقد مع مهاجم متميز بجانب القحطاني.