أكد المستشار والمشرف العام على إدارة الشؤون الإدارية والمالية في وزارة التعليم العالي الدكتور علي العطية أن الجامعات السعودية ستحتل في القريب العاجل مراتب ضمن 200 جامعة عالمية. وأشار، خلال تفقده مشروع المدينة الجامعية في جامعة حائل أمس، إلى أن وزارة التعليم العالي توسعت بشكل ملحوظ في السنوات الأربع الماضية، مشيرا إلى أن لدينا حاليا 20 جامعة للتعليم العالي، تغطي 79 محافظة، عدا عن التعليم الأهلي وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي أرسل ما يزيد عن 50 ألف مبتعث. وشدد العطية على أن العصر التكنولوجي العالمي لا مجال فيه للمنافسة إلا عبر اقتصاديات المعرفة، الذي تعيشه المملكة عصرا واقعا بكل تفاصيله، مبينا أن وزارة التعليم العالي هي السباقة في مجالات العلوم والمعرفة والبحوث، لافتا إلى صعود الجامعات السعودية في التصنيف العالمي. وبين أنه في العام الماضي سجلت الجامعات السعودية 91 في المائة من خريجي الثانويات، وهي أعلى نسبة قبول في الثانويات العامة لدول العالم، مشيرا إلى برنامج التعليم الأهلي الذي تدفع وزارة التعليم العالي فيه الرسوم للدارسين حيث رصدت لهذا البرنامج ما يزيد عن 80 مليون ريال للسنة الواحدة. وبين الدكتور العطية أن خادم الحرمين الشريفين أصدر موافقته على تحمل الدولة تكاليف التعليم الموازي، مشيرا إلى أن الوزارة لا تعتمد حدا معينا للسن في التعليم الموازي، فهو تعليم مفتوح للجميع. وقال إن هذه الخطط هي في مجال اقتصاديات المعرفة التي تشهدها وزارة التعليم العالي كما انتشرت الوزارة في الملحقيات الثقافية حيث بلغ عددها 32 ملحقية في دول العالم. وفيما يخص جامعة حائل قال: إنها من الجامعات التي خطت في إنشاء مشاريعها خطوات متقدمة والآن تشيد مباني لكلية المجتمع وكلية العلوم وإسكان الطلابن كما تم توقيع مبنى لكلية الطب وكلية الحاسبات، وهذه المشاريع المرحلة الأولى في جامعة حائل بمبلغ مليار ريال، وسوف يرسى قريبا المستشفى الجامعي، إضافة إلى إسكان أعضاء التدريس، عبر توفير إسكان متميز. مشيرا إلى أن الوزارة خطت عدة خطوات منها موافقة خادم الحرمين الشريفين على إيجاد حوافز إضافية لأعضاء هيئة التدريس ونحن من أفضل عشرين دولة في حوافز أعضاء هيئة التدريس.