"حسبنا الله ونعم الوكيل"، بهذه العبارة ختم سعيد القحطاني والد نجم كرة القدم السعودية ياسر القحطاني حديثه ل"الوطن" التي نقلت له حكاية الربط بين القبض على مجموعة من الفتية والفتيات في استراحة قرب الخرج والحديث عن أن ولده كان بين المقبوض عليهم. وقال سعيد القحطاني "لم نعد نستغرب مثل هذه الإشاعات، بل الغريب ألا تطلق هنا وهناك لتطال ياسر الذي أنهى عند الثانية عشرة من ليلة أول من أمس مباراة مع فريقه في مكةالمكرمة، وقد أكرمه الله بزوجة، وبالتالي فإن الربط بينه وبين هذه الحكاية لا مبرر له، ولا نستطيع إلا القول حسبنا الله ونعم الوكيل". ومثل انتشار النار في الهشيم، انتشرت حكاية بدأت فصولها فجر أمس رابطة بين ياسر، وحكاية القبض على خمسة شبان وخمس فتيات في إحدى استراحات في منطقة العفجة قريباً من محافظة الخرج على طريق الرياضالخرج السريع، وقد عثر معهم على مسكر من نوع بلاك ومبالغ نقدية. وتزامن القبض على الفتية والفتيات وتحويلهم إلى مقر شعبة الأمن الوقائي في الخرج مع موعد خروج الطلاب والموظفين إلى مدارسهم وأعمالهم، وجاء ربط الحكاية باللاعب الشهير ليعزز الفضول، حيث تجمهر عدد كبير من هؤلاء أمام المقر لساعات تجاوزت فترة بعد الظهيرة على أمل التيقن من هوية اللاعب، ما أفسح في المجال لكثير من التكهنات والتخمينات، لكن تأكيدات سربت في وقت متأخر أشارت إلى أن اللاعب أفرج عنه بكفالة وأخلي سبيله، لكن كثيرين حاولوا الترويج إلى أن تلك التسريبات جاءت لتخفيف الزحام الجماهيري أمام مقر الشعبة. وداهمت شرطة محافظة الخرج ورجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمحافظة في وقت مبكر من صباح أمس الاستراحة المعنية، بعدما تلقت هيئة الخرج بلاغاً عن امرأة من جنسية عربية قيل إنها رتبت لتلك الحفلة، لتتولى الهيئة بالتنسيق مع شرطة المحافظة مراقبة الموقع، والحصول على إذن بالدخول وضبط من فيها، وتحويلهم إلى مستشفى الملك خالد بالخرج قبل حلول الظهر، حيث أجريت لهم فحوص طبية، وأخذت عينات من دمائهم لإثبات شرب المسكر، ومعرفة ما إذا كانوا قد تناولوا أي مخدر. وفور انتشار نبأ تحويل المقبوض عليهم للمستشفى أطاحت به جمهرة من الفضوليين، بعد أن تناقلت بعض المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت الخبر، ليكتظ المستشفى بصورة غريبة وغير معتادة الوطن