يعكف التنظيم الوطني للتدريب المشترك على تطبيق خطة لتوفير 3 آلاف وظيفية نسائية بالقطاع الخاص تتناسب مع طبيعة عمل المرأة خلال الشهرين المقبلين في 12 مهنة جديدة سيتم طرحها خلال المسار التوظيفي الثامن عشر المقبل ضمن 98 مهنة مطروحة في المسار ذاته . صرح بذلك أمين عام مجلس «التنظيم» مدير عام الإدارة العامة للتدريب بالمؤسسة العامة للتدريب التقني عبدالرحمن السريعي . وقال إن من ضمن المهن التي ستطرح للمرأة : تقنية المعلومات في المستشفيات ، التجارة الإلكترونية ، عاملة إنتاج ، تصميم الشبكات العنكبوتية، الطباعة ، معالجة النصوص ، وموظفة استقبال ، مشيرا الى ان هناك دراسة ذكرت أن نسبة انضباط المرأة في العمل الخاص ارتفعت لتصل إلى 90% . وكان التنظيم قد بدأ بتجربة ناجحة في التوطين النسائي من خلال نجاحه في تجربة توظيف عدد كبير من النساء في بعض المصانع بمدينة الأحساء. واشار السريعي الى إن المجلس حدد 3 أيام وهي 12 و13 و14 ربيع أول الجاري موعدا لاجتماع مديري فروع إدارة التنظيم لوضع الخطط اللازمة لتوفير الفرص الوظيفية المناسبة تمشيا مع توجهات القيادة الرشيدة . وقال إن التنظيم سيقوم ضمن هذه الخطة، ببرنامج تثقيفي، من أجل توجيه الفتيات، لإجراء المقابلات مع الفتيات الراغبات في العمل وتأهيلهن من خلال التدريب في برامج تتراوح المدة بين (4-12) شهر، وذلك لتوظيفهن في القطاع الخاص . كما سيتم دعمهم للحصول على وظائف مناسبة في القطاع الخاص. ويقدم التنظيم خلال فترة التدريب بدعم المتدربين بمكافآت 1500 ريال لكل متدرب شهريا خلال فترة التدريب على أن يقوم حسب العقد الموقع بعملية الدعم بنسبة 50%. واضاف أن الطاقة الاستيعابية غير محددة لدى التنظيم، ولديه المقدرة في تأهيل وتدريب أعداد كبيرة من الشباب والشابات متى ما تقدم القطاع الخاص بطلب المهن أو الكوادر البشرية المطلوبة ووفر لهم الفرص الوظيفية، مشيرا إلى أن عملية التأهيل للعاملين ستتم وفق أفضل البرامج التدريبية وعلى أيدي مدربين أكفاء، وسيقوم التنظيم بتقديم البرامج التدريبية النظرية لتأهيل النساء للعمل معهم، حيث يعتمد البرنامج على الجانب النظري من خلال مراكز التدريب التقني التي تنتشر بجميع أنحاء المملكة، بالإضافة إلى معاهد التدريب الأهلية، والبرامج المعمولة التي تتوافق مع احتياج السوق. ووجه رسالة إلى القطاع الخاص قائلا إن التنظيم يقدم فرص مغرية ومحفزة، وعليه أن يتسابق لجذب الفتيات في البداية، كما دعاهم بأن يتقدموا في طلب أية كوادر نسائية مؤهلة في مختلف المهني التي يحتاجها سوق العمل النسائي، حيث أن الدولة تقدم كافة التسهيلات لتوطين الوظائف. و سيتم التواصل مع شركاء التنظيم ومكاتب العمل بمختلف مناطق المملكة، وصندوق الموارد البشرية، لتوفير الفرص الوظيفية للقطاع الخاص من ضمنها عمل لقاءات مع الغرف التجارية واللجان المعنية، وتسوية بيئة العمل التي تتماشى مع المرأة.