حذر أكاديمي سعودي من أن السماح للمرأة بقيادة السيارة من شأنه أن يحدث زيادة في الدعارة والمواد الإباحية ويتسبب في زيادة حالات الطلاق ، وتوقع في غضون عشر سنوات من رفع الحظر أن لا يكون هناك المزيد من الفتيات العذارى في المملكة. وبحسب تقرير في صحيفة (الديلي ميل) البريطانية ، قال كمال صبحي الاستاذ السابق في جامعة الملك فهد ، الذي أرسل التقرير إلى جميع أعضاء مجلس الشورى (ان هذا التراجع الأخلاقي ملحوظ بالفعل في دول الخليج الأخرى حيث يسمح للنساء بقيادة السيارات). ووصف الجلوس في المقهى في دولة عربية لم يذكر اسمها قائلا (جميع النساء كانوا ينظرن إلي ، واحداهن قدمت إشارة لي بأنها متاحة.. هذا ما يحدث إذا تم السماح للنساء بقيادة السيارات) ، وكشفت الصحيفة عن تداول تقرير علمي بين مجلس الافتاء الاعلى في المملكة العربية السعودية يربط بين عذرية النساء والسماح لهن بقيادة السيارة ، وذكرت الصحيفة في تقريرها الذي لم يحمل اسم كاتبه واكتفى باشارة الى خدمة المراسلين (أن تقريرا جديدا يتداول حاليا بين كبار السياسيين حذر من أن السماح بقيادة المرأة للسيارة سيجعل البلاد وكرا للرذيلة، وتختفي عذرية البنات ويسود الشذوذ لدى الرجال في حال تم رفع الحظر). واشارت الصحيفة في هذا السياق الى حكم الجلد الذي نفذ بحق فتاة واسمها شيماء جستنيه والتي حكمت بعشر جلدات من قبل محكمة في محافظة جدة لانتهاكها حظر قيادة السيارة.