بموافقة المجلس الأعلى للآثار في مصر وافق المجلس الأعلى للآثار في مصر على إقامة حفل يوم 11-11-2011، في منطقة الهرم الأثرية ، لكن المثير للدهشة هو أن مصدراً بالمجلس الأعلى للآثار صرح بأن الشركة المنظمة لهذا الحفل على علاقة بمنظمات يهودية وماسونية ، وأن منظم الحفل دعا 1200 يهودي على مستوى العالم لإقامة بعض الطقوس الدينية اليهودية ، منها عمل دائرة حول الهرم وإشعال الشموع بداخلها ، وذلك بحسب صحيفة (اليوم السابع) ، التي تابعت الخبر من داخل أروقة المجلس الأعلى للآثار. واعترف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ، بموافقته على تنظيم الحفل بعد موافقة كل الجهات الأمنية بمصر. وأكد أن منظم الحفل سيكتب إقراراً يتعهد فيه بعدم القيام بأي عمل يضر بالموقع الأثري ، وعدم إقامة أي شعائر دينية ، وأن الحضور سيقومون بعمل دائرة حول الهرم. ووفقاً لما نشرته (اليوم السابع) فإن قصة هذا الحفل بدأت قبل شهر تقريباً عندما قدمت شركة (ليلى رايسين) طلبا إلى مسؤولي الزيارات الخاصة بمنطقة الهرم الأثرية لفتح المنطقة لإقامة الحفل الساعة 11 مساء يوم 11-11-2011م ، وأخبر مسؤول الزيارات بأن عدد الأفراد سيزيد على الألف وأن المنظمين سيقومون بعمل دائرة حول الهرم الأكبر وسيشعلون الشموع ، فرد المسؤول (سندرس الطلب). المجلس الأعلى للآثار قرر وضع لائحة أسعار خاصة لهذا الحفل ، حيث إن هناك لائحة أسعار لفتح المناطق الأثرية لأفواج خاصة ، بأسعار محددة، يتراوح سعرها (الفتح الخاص) ما بين (5000 و 7000جنيه) ، غير أن قرار المسؤول بالآثار جاء برفع القيمة خصيصا إلى أكثر من 150 ألف جنيه ، وهى الزيادة التي تثير الشك والريبة ، ووافق منظم الحفل ، لكن مدير عام منطقة الهرم الأثرية رفض الطلب ، وأعد تقريرا رفعه للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار كشف فيه أن هذه الشركة على علاقة بمؤسسات يهودية وأنها تستخدم بعض الرموز الدينية اليهودية ، وأن مثل هذه الحفلات تم إيقافها من قبل ، لكن هذا لم يقنع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الذي وافق على إقامة الحفل ، وكتب بخط يده (موافقة) على المذكرة ، وفقا لموافقة رئيس قطاع الآثار المصرية. تم الترتيب للحفل ، واجتمع منظم الحفل مع مسؤولي الأمن بمنطقة الهرم ، وكتب إقرارا ألزم فيه نفسه ببرنامج الحفل ، وتضمن عمل الدائرة حول الهرم ، وإشعال الشموع ، وتعهد بعدم الخروج عن هذا البرنامج ، أو إقامة أي شعائر تؤثر على سلامة المنطقة الأثرية.