أثار الحديث عن إقامة حفل ماسوني تحت سفح الاهرامات بالجيزة جدلا في الشارع المصري بعد موافقة المجلس الأعلى للآثار على وفود 16 شركة سياحية بينهم 1200 يهودي لزيارة الأهرامات يوم 11 نوفمبر الجاري. ونفى مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر وجود أية نية لإقامة الحفل الماسوني تحت سفح الأهرامات وأن هذا الأمر يعتبر مستحيلا. واكد ل "الرياض" أن المجلس العسكري أجمع على أن هذا الأمر غير مقبول نهائيا لأنه مناف لعادات وتقاليد المجتمع المصري. وأشار المصدر إلى أن هناك تعليمات صدرت للمسؤولين عن الآثار بمنع إقامة أية حفلات ذات أهداف مشبوهة مثل هذه الحفلات التي يدعو إليها اليهود مؤكدا أن المجلس الأعلى للآثار نفى موافقته على إقامة الحفل. وقد تم استدعاء مدير عام إحدى الشركات السياحية وتم توقيعه على إقرار بعدم إقامة أي احتفال خاص بالوفد الخاص به والذي وصل عددهم إلى 1200 يهودي نافياً إقامة احتفال ماسوني داخل الهرم مضيفا أنه تم التنسيق مع شرطة السياحة والآثار بمنع اي احتفال في ذلك اليوم. من جانبه أوضح رئيس قطاع الآثار الإسلامية الدكتور عاطف أبو الدهب ل "الرياض" أن المجلس الأعلى للآثار اتخذ اجراءات لمنع حدوث ذلك بعدما وردت معلومات حول اقامة احتفال ماسوني داخل الأهرامات وانهم سيشكلون نجمة داود الخاصة بهم داخل الهرم وأن اليهود يعتقدون أن هذا اليوم لن يتكرر في العالم لأنه يحمل تاريخ 11/11/2011 ويقدسون ذلك اليوم على اعتبار انه نهاية العالم.