لوحات تصل إلى 200 ألف ونسخة يهودية للقرآن تلفت الأنظار ليس الخطاطون فقط من احتشدوا داخل أروقة معرض ملتقى أشهر خطاطي المصحف الشريف بل كان معهم عدد من المستثمرين في حقل التحف والمقتنيات ، حيث حرصوا على الحضور لشراء أندر المقتنيات والمعروضات. وقال المستثمر عبدالمجيد الخريجي أحد أبرز أهالي المدينة المهتمين بالمخطوطات والتحف القديمة إنه حرص على الوقوف على مقتنيات معرض ملتقى الخطاطين عله يجد بغيته في الحصول على بعض اللوحات النادرة. وقد تفدم بعض الحاضرين للمعرض منذ انطلاقه أول من أمس بعروض لشراء بعض اللوحات بمبالغ تصل إلى 200 ألف ريال فيما توقف عدد من الزائرين ، كما يروي القائم على جناح البابطين في المعرض عماد محمد دياب ، عند نسخة قرآن لديه حصل عليها الجناح من شخص يهودي ، ولاقت أعجاب رواد المعرض. وعن ثمن النسخة قال إنه عرض علي صاحب المعرض 600 ألف ريال لشرائها غير أنها ليست معدة للبيع . وفي المعرض حوى مركز سعود البابطين الخيري للتراث والثقافة نسخة نادرة من القرآن الكريم كتبت بالذهب الخالص على طريقة سبك الحروف لتكون بارزة، بريشة الخطاط أبو الحسن علي، المعروف بابن الشباك البغدادي المتوفى سنة 661 . واستوقفت نسخة كبيرة من القرآن الكريم أنجزت قبل يومين فقط من انطلاق فعاليات المعرض عددا من الزوار ، حيث بلغت مساحة النسخة ، وهي بخط طاهر عبدالقادر من مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات بالرياض 1 م في 70سم2 ، وهي مكتوبة على ورق البردي الطبيعي وبالحبر الشيني ولم تتدخل في كتابتها وزخرفتها أي مواد صناعية. وعلى هامش المعرض قال الأستاذ في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق الخطاط رمزي مصطفى إنه فوجئ بمستوى الخطاطين وكثرة عدد المبدعين بالمدينة وإنه خلال اختلاطه بالخطاطين والمهتمين بالفن التشكيلي العربي والزخرفة الإسلامية يرى المدينة قلعة حصينة للحفاظ على الموروث الإسلامي القديم وملتقى عالميا للحراك الفني والنهوض به بتقنية عالية.