بينما تحول عمليات القلب المفتوح إلى مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة كشف استشاري ورئيس قسم القلب بمستشفى النور التخصصي بالعاصمة المقدسة الدكتور بسام فقيه عن أجراء (62) عملية قسطرة و ( 28 ) تركيب دعامات وتركيب (20) جهاز منظم PPM خلال أسبوع واحد في موسم حج هذا العام خلال الفترة من 1 إلى 6 ذي الحجة إلى جانب تركيب جهازي LCD لتحديد ضربات القلب وتركيب (100) جهاز بالون مؤقت . وبين الدكتور فقيه أن عدد المنومين في قس القلب بالمستشفى يومياً مابين 12 إلى 14 مريض الغالبية حجاج بيت الله الحرام . وعن عمليات القلب المفتوح التي يجريها القسم أكد أنه يتم تحويل جميع الحالات التي تحتاج العمليات القلب المفتوح إلى مدينة الملك عبدالله الطبية مراعاة للظروف التي يواجهها المركز من كثافة الحالات المرضية التي يستقبلها المركز. وأوضح أن القسم يعمل به (7) استشاريين (5) منهم يجرون العمليات واثنان للكشف على الحالات إضافة إلى أخصائي و(20) طبيب مقيم و(18) ممرض وممرضة مشيراً إلى أن المركز يتوفر به 13 غرفة عناية مركزة للحالات التي تحتاج لعناية قلبيه مستمرة وتعاني من نقص في التنفس متوقعاً أن يخدم المركز (500) مريض خلال فترة الحج . وقال : إن القسم قدم الخدمة لثلاثة آلاف مريض خلال العام الجاري واستقبلت العيادات الخاصة بالقلب (8265) حالة وتم عمل (4500) أشعة مقطعية بالإضافة إلى أجزاء ألفين (200) تخطيط قلب وكلك أجرى (1000) عملية قسطرة خلال العام الجاري مضيفاً أن المركز يقدم خدماته الطبية على مدار العام . من جانب أخر رفع الحاج يوسف رمضان مصري الجنسية يبلغ من العمر 53 عام أكف الضراعة لله حمد وشكرا ثم داعيا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي والعهد وسمو النائب الثاني على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة حيث تجاوز الأزمة القلبية التي تعرض لها وأحيط بعناية صحية كاملة مشيراً إلى أنه تعرض لجلطة في القلب بعد وصوله لأرض المملكة لأداء فريضة الحج وقال : تعرضت للجلطة وأنا أعاني من مرض السكر والضغط وبفضل من الله ثم جهود حكومة المملكة ووزارة الصحة تم إدخالي لمستشفى النور وأجريت لي عملية قسطرة وتركيب دعامات . وقال الحاج سمير أمين الحاج أردني الجنسية أنه عاجز عن تقديم الشكر الذي يليق بحكومة المملكة لمواقفها الإنسانية العديدة مبينا أنه تعرض لأزمة قلبية وهو يعاني من عملية قلب مفتوح سابقة وأدى ذلك إلى دخول الماء للرئة وأجريت له عملية إنعاش قلبي واستقرت حالته ولله الحمد . أما الحاجة حميدة عبدالرب ماليزية الجنسية فقد شكرت المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا على وقفاتهم مع الحجاج والخدمات التي يقدمونها لهم مشيرة إلى أنه جرى تركيب جهاز منظم لها وهذه العمليات والأجهزة تكلف في دولتها مبالغ طائلة . وعبر الحاج الأفغاني حكيم فان عن سعادته بنجاح عملية تركيب الجهاز المنظم وقدم شكره لحكومة المملكة على خدماتها الجليلة للحجاج .
