المسؤولون والمثقفون في يوم الوطن سعادة الدكتور محمد بن حامد الغامدي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل والكاتب بصحيفة "اليوم" تحدث عن اليوم الوطني بشكل مختلف وبإسلوب شيق كعادته فقال : عرفنا من كتب التاريخ الكثير.. عرفنا دولة واحدة في العالم بدون يوم وطني.. بريطانيا العظمى.. لا تغيب عنها الشمس .. لكن بفعل التقادم، أصبحت كبقية دول العالم الثالث.. تغيب عنها الشمس .. بريطانيا مؤشر استعماري .. سيظل التاريخ يردد فعلها المشين .. مع مطلع كل يوم وطني .. للدول التي رفعت أعلاماً تحررها .. باستثناء فلسطين التي سلّموها للصهاينة.. ويضيف الدكتور محمد : بفعل التحرر .. أصبح للدول يوم وطني .. للتذكير بالاستقلال .. وبالاستعمار .. وبفترات العبودية والنضال .. وبالكفاح لتحقيق الاستقلال.. ويسترسل الدكتور محمد الغامدي : إذا كانت بريطانيا دولة بدون يوم وطني .. فإن المملكة الدولة الوحيدة في العالم .. تحتفل بيومها الوطني .. ليس تخلصاً من الاستعمار .. لكنه تاج توحيد شتات الوطن الواحد الكبير .. المملكة العربية السعودية.. وبعد أن أوصلنا الدكتور محمد بإسلوب تحليلي منطقي إلى عظمة ما يعنية اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية من عزة وأنفة وشموخ .. وما تنطوي عليه هذه الذكرى من الفة ومحبة وقوة .. راح يتغنى باليوم الوطني ونحن معه قائلاً : الاحتفال باليوم الوطني نشيد اجتماعي .. اقتصادي .. سياسي .. ونشيد بيئي .. حيث الشعور يتعاظم .. بالتعاضد بين مختلف بيئات الوطن الواحد .. حيث تتكوّن المملكة من (أربعة) مجتمعات.. بخصائص مختلفة .. فهناك المجتمع الحضري .. وهناك المجتمع الريفي .. وهناك المجتمع البدوي .. وهناك المجتمع الرعوي، المجهول والمنسي علميّا في سهول تهامة. اليوم الوطني تاج في سماء هذه المجتمعات .. يراه كل مواطن .. ويتمتع بظله كل مواطن .. ويفتخر بحمايته كل مواطن.. ولمتابعة المقال الشيق ذي الدلالات العميقة لمفهوم اليوم الوطني في حياتنا وفي تاريخ بلادنا الفتية تابع قراءة مقال الدكتور محمد بن حامد الغامدي على هذا الرابط : http://www.shibreqah.net/articles.ph...n=show&id=4920