أعلن نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم الثلاثاء أن الشهر الحالي سيكون شهرا مفصليا بالنسبة للمشروع النووي الإيراني. وأضاف شالوم في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية أنه يجب على المجتمع الدولي اتخاذ قرارات حاسمة لا تقبل التأويل بالعمل على إحباط هذا المشروع ، قائلا :" طهران تواصل تضليل العالم فيما يتعلق بأهداف مشروعها النووي". ومن جانبه ، حذر وزير إسرائيلي آخر هو دان مريدور طهران قائلا: "إذا أصبحت إيران دولة ذات قدرات نووية فسنشهد تغيرا جذريا في النظام العالمي يتمثل أيضا بالغاء الحظر على انتشار الأسلحة النووية". وأوضح مريدور أن الادارة الأمريكية تتفهم أن النزاع يجب أن ينتهي بنجاح الولاياتالمتحدة لأن التهديد الإيراني لا يقتصر على المجال النووي وإنما يعد استفزازا ازاء الادارة الامريكية. أما وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان فقد طالب رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلسكوني الذي يزور تل أبيب حاليا باستخدام علاقاته مع روسيا والضغط عليها لكي تشارك في تشديد العقوبات على إيران لوقفها عن تطوير برنامجها النووي. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ليبرمان امتدح بيرلسكوني لكون ايطاليا حليفة مخلصة وجدية لإسرائيل وقال إنه يقدر دعم ايطاليا لإسرائيل والمواقف التي تطرحها في المحافل الدولية. وطلب ليبرمان من بيرلسكوني أيضا العمل لدى الروس من أجل إلغاء بيع أسلحة لإيران وذلك في ضوء تخوف إسرائيل من شراء إيران صواريخ "اس 300" المضادة للطائرات والأكثر تطورا من نوعها في العالم.