قررت وزارة التربية والتعليم استمرار الدراسة في المرحلة الابتدائية حتى نهاية الفصل الدراسي، على أن تخصص الحصتان الأخيرتان في الأسبوعين الأخيرين لتنفيذ البرامج العلاجية للطالبات والطلاب غير المتقنين للمهارات في الفترتين الأولى والثانية. وأصدر نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبدالرحمن بن معمر تعميماً إلى كل إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، يشير إلى أن التعميم الخاص بالتقويم الدراسي للعام الدراسي 1428/1430ه نص على تقديم برامج تقوية دراسية لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية في الأسبوعين الأخيرين من الدراسة. وأكدت الوزارة في التعميم الصادر أن التوجيه يأتى نظراً لتأخر بدء الدراسة في الفصل الدراسي الأول بسبب الوقاية من أنفلونزا الخنازير واختصار الفصل إلى 15 أسبوعاً. وفي شأن متصل، ينظم مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم محاضرة اليوم (الاثنين) حول تصميم المدارس والمناهج والتقويم للقرن ال21 يقدمها مارتن ريبلي مدير ومؤسس اتحاد تعلم القرن ال21. ويأتي تنظيم المحاضرة في إطار استعراض التوجهات التربوية والتعليمية العالمية الرامية إلى بلورة الجهود المشتركة وتبادل الخبرات لدعم مشاريع تطوير التعليم في المملكة، وإشراك المجتمع في الاطلاع على أبرز التوجهات العالمية في هذا الشأن. وقال المشرف العام على الإعلام التربوي رئيس فريق الشراكة المجتمعية في مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم الدكتور فهد بن عبدالله الطياش، إن المشروع يهدف إلى تكامل الرؤى التطويرية بين مقدمها ومتلقيها في الميدان التربوي، واستقصاء الآراء المختلفة حول اتجاهات التطوير الحديثة التي يعتمدها المشروع. وأضاف: «إن الشراكة المجتمعية هي أحد الروافد الفكرية التي ينظر المشروع إلى أهمية تفعيلها في المرحلة الحالية، واستقطاب أصحاب الرأي من الأكاديميين والتربويين والمهتمين بالشؤون التعليمية».