التصريح الأخير لسمو الأمير فهد بن خالد رئيس النادي الأهلي والشخص المفوًض لتسيير أمور النادي كان بعنوان ( بعد أسبوعين ) !! بمعنى أن بعد المدًة المذكورة سيتم البت في موضوع الأجنبي الرابع البديل للأرجنتيني موراليس اللاعب الذي لم يُقدٍم مايشفع له بالبقاء في صفوف النادي الملكي .. الجميل في الموضوع أن السير كاريل ياروليم المدير الفني للفريق الأهلاوي والشخص المسؤول عن الأمور الفنية والتعاقدات الأجنبية أبقى اللاعب موراليس في ( دكة البدلاء ) في أكثر من موقف ولعلً بقاءه في دكة البدلاء في نهائي كأس آسيا للأندية الأبطال أكبر دليل على أن السير جاروليم ( لم يُطالِب ) بالتعاقد مع اللاعب الأمر الذي عاد بأثر رجعي غير جيد في مسيرة الفريق الأهلاويْ الأمر المُلاحَظ بين حيثيات الكأس الآسيوية وماتلاها من لقاءات مؤجلة في الدوري المحلي دوري زين .. الكل يعلم وبكل أمانة مدى تأثير اللاعب الصانع في خارطة أي فريق وأن الخانة ( حساسة ) لدرجة أن البعض في لحظة وغمضة عين يفقد كُل مكتسبات وجُهد مواسم سابقة والسبب عدم وجود المدرب الفعلي داخل الميدان والصانع الذي يتم توجيهه من قبل المدرب بالتالي يكون هو المسؤول عن توجيهات المدرب الأمر الذي يفتقده النادي الأهلي في أكثر لقاءاته الأخيرة ب دليل الكابتن محسن العيسى وإشراكه كصانع ألعاب (مؤقت) بالإستغناء عن دور اللاعب الأساسي والكل يعرفه إبًان فترة تواجد اللاعب ( كوماتشوا ) .. نعود من جديد لتصريح الأمير الأخير ومن هُنا يأتي السؤال للسادة المسؤولين في النادي الأهلي هل ستكون الصفقة تحتوي على خبرة ميدانية طويلة خصوصاً في الدواري العادية كدورينا المحلي ؟ فلا أعتقد بأن دورينا يُصنًف من الدواري العالمية بالتالي الواجب علينا المسارعة في وجود لاعب مُتمرٍس لمثل هذه الدواري .. لا .. لاعب (مُتفاجِأ) من طريقة عمل الدواري العادية ! لانود الإكثار بالتساؤلات وإشغال الإدارة الأهلاوية القائمة على شؤون النادي والتي تحاول بقدر الإمكان لتوفير اللازم لكل مايهُم النادي من أجهزة طبية ولاعبين أجانب بمقدروهم خدمة النادي والوصول بشعار الفريق للمنصات التاريخية ، كُلنا يعلم بأن تأهل الفريق للوصول لنهائي كأس آسيا للأندية كان (بدون صانع ألعاب) الأمر الذي يأتي (بمردود عكسي مُفَجِأ) في لحظة الفريق هوَ بأمس الحاجة لصانع يتحكًم برتم المباراة ويوظِف اللاعبين (النجوم) كلٍن بحسب الخانة التي يُبدِع فيها .. إدارة الأهلي الموقرة .. الفريق يمتلك نجوم على الصعيد المحلي (مميزين جداً) آخرهم قدوم اللاعب أسامة هوساوي القامة العالية في خط الدفاع وتواجد (رمانة) الفريق الكابتن تيسير الجاسم أيضاً اللاعب بالومينيوا ب شهادة في حق الأخير مجروحة فلن يُعطَي اللاعب حقٌه بالكامل إلا بتواجد الصانع الأجنبي الخبير المميز الكبير في السن .. ونقول كبير في السن نظراً لتواجد (فئات سنية مميزة) في الأهلي بدأً ب بصاص ووصولاً للقادم بسرعة الصوت الكابتن عقيل بالغيث .. إدارة الأهلي الموقرة .. الفريق يحتوي على مكامن القوة والنجاح في كل خانة ، فلو إتجهنا للخانة الإدارية فالفريق يسير بقيادة الربان طارق كيال وبمساعدة الرائع عبدالسلام سقناوي بدأً من ( الرمز خالد ) الرجل الذي له الفضل بعد الله سبحانة في وصول الأهلي لما هوَ عليه الان .. إذاً نتلخًص مما سَبَق ( حاجة ) الفريق الماسة لمُحترِف صانع ألعاب يضع الكباتن ( فيكتور سيمويس وعماد الحوسني ) أمام المرمى الأمر الذي لم نجده إلا بتواجد ( محسن العيسى الغير كُلٍيْ ) فهو القوة القادرة على إغاثة خط المقدمة ( مؤقًتاً ) .. إدارة الأهلي الموقرة .. المحترف القادم هوَ المسؤول عن مدى ( قوة الفريق ) وطريقة سيْر النادي بالتقدم خطوات نحو القِمة .. أي نعم كُنًا بالأمس في القمة لكن للأسف لم نتعلًم كيفية ( المحافظة عليها ) بالتالي ضياع مجهود نجوم كان من الأولى أنها الآن تلعب في كأس العالم للأندية لكن (الحمد لله) ومن كل خطأ يجب أن نتعلًم وسنتعلًم وسنواصل التعلٌم .. لم يوجد من هوَ ( كامل ) والحياة مدرسة .. ولا أعتقد أن درس ( موراليس ) لم يكن واضحاً للكل ..