× وكأننا نعود إلى ذات المربع مع كل مدرب يأتي للعميد ، فمن فلاشات البداية (الهلمّة) إلى إسدال ستارة النهاية بالرحيل (المر) ويبقى الحال على ما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء إلى مزيد من المسكنات. × وذلك يعني أن المدرب في الاتحاد تحوّل إلى شماعة ، وأقرب تحويلة مع بقاء الحال مائلًا مع رحيل مدرب وقدوم آخر ، وعن كانيدا سواء بقي أم رحل عما قريب هل كان يمثل كل (المشكلة) في الاتحاد؟! × الواقع أنه لا وإن اختلفنا معه في بعض قناعاته الفنية وطلعاته (الغريبة) كما هو تصريحه (البركان) قبل لقاء الديربي والذي يستغرب أن يصدر من مدرب يفترض ألا يغيب عنه تأثير ذلك!!! × ولكن في المقابل أليس في ذلك التصريح ما يشير إلى المشكلة الحقيقية التي يعاني منها الاتحاد ولعل في قوله (لو حضر ميسي للاتحاد سيفشل ويرحل بعد شهر) ، فلماذا قال ذلك لولا أن في أجواء الثمانيني بدل الغيمة غيومًا. × تلك الأجواء التي وصفها كانيدا بأنها طاردة ولا تساعد على النجاح ، وفي ذلك إشارة إلى ركن هام في أزمة الاتحاد وهو الجانب الإداري الذي يعيش بسبب الديون أزمة حقيقية يصعب عليه معها اتخاذ أي إجراء. × وعن الديون التي تفوق ال 50 مليونًا يبرز تساؤل هام : هل كانت الإدارة على علم بها قبل الجلوس على الكرسي الساخن أم لا؟! ولعل من الغريب أن أيا من الإجابتين تضع الكرة في ملعب إدارة (الفايز). × في وقت يشاهد الجميع عقد نجوم الفريق بدأ (ينفرط) ، فمن المطالبة بحقوقهم المتأخرة إلى محاولات استغلال البعض لهذه الظروف (بتأليب) اللاعبين على الإدارة كما حدث مع أسامة المولد. × وكل ذلك يسير بالعميد إلى (لا اتحاد) ، حتى وإن جاءت محاولات داعمة لإنعاش الفريق كما هو خبر التعاقد مع الفريدي أو بشارة تلك الأسماء الشابة التي لازال المشوار أمامها طويييييييلا. × لتبقى صورة الاتحاد تفرض جملة من التساؤلات : ماذا يحدث للعميد؟! ولماذا تخلى الداعمون؟! وأين من يحضر لأجل الثمانيني ولأجل أن تعود أهازيجه (الماركة)..؟! تساؤلات ستظل حائرة وفالكم إجابة،،،،،