فجر مدرب الفريق الأول الاتحادي الاسباني راؤول كانيدا أزمة داخل نادي الاتحاد وقبل القمة المرتقبة مع المنافس التقليدي الأهلي بأقل من 48 ساعة عندما وجه انتقادات لاذعة للإدارة في أحاديث فضائية وقال كانيدا: لو أن ميسي حضر للاتحاد سيفشل ويرحل بعد شهر، وأضاف: إن مشاكل الاتحاد الحالية مستحيلة ولن تساعد أي لاعب على النجاح وفريقنا مليء بالمشاكل والأجواء الحالية طاردة ولا تساعد على تقديم مستويات مرضية وكل ما اتمناه هو العيش في بيئة محترفه تساعد على النجاح. وتطرق للعرض الذي تتداوله وسائل الاعلام لمهاجم الفريق الكروي نايف هزازي قائلاً: «متى كان المبلغ المقدم مرضياً سأجتمع مع الإدارة وأقر على ذلك»، وخلص بالقول أنه مرتبط مع الاتحاد بعقد ل 3 سنوات وأنه مستمر. وقد لاقت تصريحات كانيدا ردة فعل عنيفة في الأوساط الاتحادية ووصفتها بغير المبرره لانها جاءت قبل مباراة مهمة ومصيرية، فضلاً عن كونها نشر للغسيل ومحاولات واهية من المدرب للتبرير عما تسفر عنه المباراة المقبلة وذات تأثيرات سلبية على اللاعبين وايجابية على المنافس وهي مناقضة لتصريحاته عبر حسابه الخاص في «تويتر» عندما وصف الاجتماع بالإدارة بأنه ايجابي واعطى الضوء الأخضر لبناء اتحاد جديد.