أرجع عضو مجلس إدارة الاتحاد المستقيل محمد اليامي الانتكاسات الاخيرة التي مر بها الفريق إلى التخبط الاداري والفوضى التي عاشها النادي في السنة الماضية، معتبرا التوليفة المشكلة من قبل رئيس مجلس الادارة محمد بن داخل ساهمت في إسقاط إدارته التي وصفها بالأسوأ في تاريخ النادي عطفا على الاخفاقات التي أضرت به وأقصته من أبرز وأهم البطولات، وكذلك فشلها في تجاوز كثير من الازمات او حل الملفات الحساسة التي ظلت عالقة حتى نهاية الموسم، وكشف في حديثه ل«عكاظ» عن دوافع استقالته وخفايا العمل المرتبك في مجلس الادارة الموسم الماضي الذي زاد من تدهور الاوضاع ودور بعض الاشخاص في ذلك، وفتح ملف الخلافات بين ابن داخل والاعضاء الداعمين الذين أسقطوه مبكرا بنصائح الاستقلالية والوصاية وفند الاموال التي ضخت في الفترة الماضية، وطالب بعض أعضاء مجلس الادارة بالرحيل الفوري وناشد شخصيات اتحادية بارزة بالتدخل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وتناول جملة من المواضيع تطالعونها في السطور التالية : • في السنوات الأخيرة لم يعد الاتحاد هو الذي نعرفه، خلافات وتخبطات إدارية وغياب عن الإنجازات، ما هي المشكلة برأيك؟ • كل ناد يمر بأزمات مشابهة من حين لاخر غير أن مشكلة الاتحاد في واقع الحال هي تعاقب الادارات المكلفة، وهو الامر الذي لا يسمح لاي إدارة بالاستقرار الكامل وتنفيذ استراتيجياتها بشكل دقيق والعمل على تحقيق أهداف خلال السنوات الاربع، وأعتقد أنه متى ما منحت الادارات المنتخبة فترتها كاملة سيكون الوضع أفضل مما هو عليه الآن، ويمكن حينها محاسبتها بوضوح عن أي أخطاء أو برامج غير ناجحة لان التكليف أضر الاتحاد كثيرا وليس مجديا استمراره. • كيف تقيم عمل الإدارة الأخيرة برئاسة محمد بن داخل ؟ • لم يكن جيدا وأجزم أنها أسوأ إدارة في تاريخ الاتحاد ولم تقدم ما يشفع لها بالاستمرار، وفشلت في تجاوز كثير من الملفات المهمة بشكل لم يسبق أن حدث مع أي من الادارات التي عملت معها في العقد الماضي، ولم يوفق بن داخل في تشكيل مجلس إدارته بالشكل الذي يمكن ان يمضي بالعميد إلى بر الامان، وليس بالضرورة أن يكون هو المسؤول المباشر عن الفشل، لكن توليفة مجلس ادارته غير المتناغمة دفعت به للسقوط بقوة بعملها غير المنسجم بدليل الانسحابات والاستقالات التي عصفت بعملها مبكرا، ولعل رحيل عمر حميدان كان أكبر خسارة لها. • ولكن لماذا تأخرت استقالتك ؟ • أردت أن امنحهم فرصة لتصحيح الاوضاع وضغطت على نفسي كثيرا من أجل الاتحاد لكن في النهاية وجدت أنه ما من حل إلا الاستقالة والخروج من هذه الادارة بعد أن شعرت بعدم قدرتها على النجاح. • ولكن يقال إن هناك أسبابا أخرى لم تمكنها من النجاح ؟ • تعددت الاسباب وكل ذلك يأتي تحت منظومة عدم الانسجام، فسوء التخطيط المالي وموازنة الامور بشكل صحيح كانا من أهم الامور التي دفعت بها للسقوط، فالمال عصب النجاح في إدارات الاندية وليس جديدا في ان أقول إن المصادر المالية في الاتحاد منذ 1417 كانت ما يقدمه العضو الداعم وأموال عقد الاتصالات إضافة إلى دعم العضو المؤثر منصور البلوي خلال فترة رئاسته ، ومن قال إن هناك مصادر دخل أخرى يجانب الصواب، والادارة السابقة لم تجد إدارة حساباتها المالية بشكل مناسب ووفق المصادر التي ذكرتها وأرادت السير برؤية خاصة بها افتقدت للمنطقية كثيرا. مصالح خاصة • لماذا التزمت الصمت طيلة هذه المدة ؟ • لم اكن صامتا بل على العكس كنت في كل اجتماع ومعي المهندس عمر حميدان نختلف وننتقد ونحاول تصحيح المسار، لكن الرئيس كان يستمع لرأينا ويختلف معه في اليوم التالي، وحديثي بعد الاستقالة أمر طبيعي فعندما كنت عضوا في مجلس الادارة لم يكن من المهنية الحديث في الاعلام عن المشاكل مباشرة، وكنت أحتج على القرارات العشوائية التي لا تخدم النادي، ومثلي كان عمر حميدان الذي قال بالحرف الواحد بعد التخبطات الادارية أنتم أسوأ ادارة مرت على الاتحاد، وصمتنا كثيرا لكن الامر تجاوز المنطق وبلغ السيل الزبى، فالادارة التي تريد ان تنجح عليها أن تضع مصلحة الاتحاد فوق كل شيء وهذا سر نجاح الادارات السابقة في فترات أحمد مسعود ومنصور البلوي وغيرها حين ادركوا أن حضورهم كان من اجل الاتحاد فقط، وبالتالي كان الدعم المالي والاستراتيجية الادارية المتوازنة، ولا يمكن ان تستطيع اي ادارة ان تلبي طموحات الجماهير بغير ذلك، وإدارة الاتحاد سقطت نظرا لغياب هذا الهدف وهذه الاستراتيجية ودفع الثمن الرجل الخلوق المعروف باتحاديته محمد بن داخل الذي كان ضحية أصحاب المصالح الخاصة التي أربكت العميد. • من تقصد بأصحاب المصالح الخاصة ؟ • بعض الاشخاص في مجلس الادارة أوهموا الرئيس بأنه يجب ان لا يكون تحت جلباب أي من الداعمين وان لا يكون هناك أي تدخلات من أحد ووصاية تفرض على الادارة، الامر الذي كلف الادارة الكثير وأفقدها الدعم المالي والاداري وخسرت بعض الشخصيات المؤثرة التي كان بالامكان الاستفادة منها كالمهندس عمر حميدان وفراس التركي الذي لعب دورا كبيرا في تنظيم الجوانب المالية ونجح في إدارة المنظومة المحاسبية بدرجة عالية واحترافية كبيرة، وعندما شاهدت الادارة المالية في ادارة ابن داخل أدركت ما كان يقدمه التركي سيما انني عملت معه ومع عمر حميدان في اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة النادي بعد انتهاء فترة تكليف ابراهيم علوان وكان العمل يسير بصورة منظمة، وكانت الادارة حينها تقوم على ثلاثة اشخاص ومع ذلك وجدت تلك اللجنة المكلفة بادارة النادي دعما ماليا من العضو الداعم وصل الى 40 مليونا. ارتباك وتخبط • عرف عن ابن داخل قربه من شرفيي الاتحاد ما الذي دفعه للقبول بهذا التوجه؟ • في البداية كان مدركا أهمية الشخصيات الداعمة لنادي الاتحاد وكنت انصحه بعدم التفريط بالعضو الداعم تحديدا، وكان يعي جيدا دوره في الاتحاد واهمية وجوده خلف كل إدارة ولكن بعد أن دخلنا في معمعة ادارة شؤون النادي استسلم ب«طيبة قلبه» لمن له حسابات خاصة واقنعوه بأن لا يقبل على نفسه ما أسموها «الوصاية»، وكان ما يؤخذ عليه عدم ثباته في القرار فاليوم يتفق معك وغدا يتغير رأيه ويعير بعض أعضاء مجلس ادارة والشرفيين «غير الفاعلين» اهتماما اكثر مما ينبغي سيما حول بعض الامور التي كان يجب أن يتجاوز الدخول فيها، ويبقى رغم ذلك رجلا محبا للاتحاد ومخلصا له منذ 30 سنة ولكنه خذل. • ألا تعتقد أن من حقه الاستقلالية ورفض أي وصاية من الاعضاء الداعمين الذين يشترطون قبول إملاءاتهم عليه في مقابل الدعم؟ • نعم من حقه أن يكون مستقلا ولكن لم يكن للعضو الداعم أي شروط على أحد وكان داعمه الوحيد، ولم يكن هناك داعمون غيره وهذا الرجل لم يشترط على الادارة أي شيء، بل على العكس كان أول الداعمين لها في البداية وكان يوفر المبالغ بحسب طلب ابن داخل رغم بعض القرارات التي حملت النادي أعباء مالية اضافية، ومع ذلك فإن العضو الداعم لم يعترض بل واصل العطاء وسأورد لك ارقاما انا مسؤول عنها وأتحدى أن ينكرها احد، قدم العضو الداعم دعما بمبلغ 26 مليون ريال وهي مثبتة في النادي في البداية، ثم قدم مبلغ مليون يورو في صفقة ويندول و850 الف دولار للجهاز الفني بقيادة ديمتري، و4 ملايين مستحقات نونو اسيس و 5 ملايين ريال لراشد الرهيب، وكل تلك المبالغ تم دفعها دون ان يعترض او يشترط ولكن للاسف واقولها عبر صحيفتكم إن (بعض اعضاء مجلس الادارة الذين احترمهم كأشخاص واختلف معهم في العمل) لم ترق لهم التركيبة الاتحادية المشهود لها بالنجاح منذ 1417 و استمرت لمدة 15 سنة وحقق فيها النادي العديد من البطولات، تمثلت في أن الجهاز الاداري له استقلاليته وكان حلقة وصل بين الفريق والجهاز الفني من ناحية والعضو الداعم من الناحية الاخرى وهو اشبه بصندوق مغلق يقوم عليه رجل خبير مثل محمد الباز اكتسب الخبرة لسنوات كان يعرف كيف يتعامل مع كل لاعب على حدة، وهو ما لم يرض بعض الاشخاص الذين حاولوا التدخل في ما لا يعنيهم، فالعمل الاداري ليس بالسهل وتحتاج الى خبرة وليس كل شخص يمكن أن يكون مسؤولا عن فريق كرة القدم، وبعد حمد الصنيع وحامد البلوي لم يوفق الاتحاد في جهاز اداري صحيح مع الاسف، والنادي الاهلي حاليا يعمل بذات الاستراتيجية من المدرب الى طارق كيال الى الشخصيات الداعمة للفريق مباشرة ، وبالتالي فقرارات رئيس النادي حول هذا الجهاز كانت السبب في سقوط الاتحاد بدءا من ابعاد حمزة ادريس ثم حسن خليفة وهما اللذان كانا أصحاب ادوار فعالة مع كل مدرب يحضر للاتحاد كونهما حلقة وصل مهمة، لكن الاستماع للاشخاص قليلي الخبرة الادارية أضر بالفريق وسبب له هذا الارتباك، أما بشأن الصفقات فقد كنت متذمرا منها وخجولا لوجودي في الادارة وعلى رأسها الكويتي فهد العنزي الذي جاء على حساب خانة أحمد حديد رغم أنه أقل مستوى منه وفائدة للفريق، قبل تصحيح الامر بحسني عبد ربه ثم الغاء عقد نونو اسيس الذي كان العضو الداعم قد دفع كامل المبلغ حتى نهاية عقده والاضرار بوحدة الفريق وتعطيل ثنائية نونو اسيس وباولو جورج ، ثم صفقة عبد الله عمر بديلا لنونو اسيس الذي قدم في آخر مباراة امام الهلال العام الماضي مستويات كبيرة ولو استمر لربما كان وضعه افضل، فالتعاقدات التي تمت لم تكن موفقة للاسف وكانت مخجلة لي. • برأيك هل هذا كل الاشكالية التي أضرت بالاتحاد؟ • هذا الموضوع له دور كبير فيما وصل اليه وانا شخصيا أحمل الرئيس المسؤولية لانه صاحب القرار في النهاية، فضلا عن وجود ادارة تنفيذية «كارثية» بعمل جمال عسيري مديرا عاما إذ لم يكن يفرق بين ادارة النادي وعضويته في مجلس الادارة فلم تكن هناك متابعة للملاعب ولا للمعسكرات، وكنا حينها نحتاج الى شخصية مثل رأفت التركي صاحب قدرة ادارية من الدرجة الاولى وحمد الصنيع وحامد البلوي اللذين يتعاملان مع الفريق بمثالية كبيرة، والمؤلم أن هذه الادارة كانت تنتقد ادارة ابراهيم علوان وان ادارته تصرف مبالغ كبيرة في الوقت الذي تركت بعد رحيلها مبلغ مليون ومائتين الف ريال في الخزينة، بينما جاءت ادارة ابن داخل وصرفت 130 مليونا وكان بالامكان توفيرها فيما لو تم إدارة الامور بشكل أفضل. خبرة مفقودة • من هم أعضاء مجلس الادارة الذين تقصدهم؟ • هم اصحاب الخبرة البسيطة أمثال سامر المحضر وصالح باهويني وعبد اللطيف نعمة الله وايمن نصيف فهذه التوليفة لم تكن موفقة إطلاقا، وللاسف الآن هم من يدير النادي لذا اطالب بسحب الثقة منهم من اجل الاتحاد فالنادي يسير الى الهاوية واطالبهم بالاستقالة، إذ لا اعتقد بأنهم يستطيعون ان يديروا العميد وسط هذه العواصف فأي اتحادي غيور سيعلن استقالته كما فعل محمد بن داخل عندما اجتمع مع رئيس اعضاء الشرف محمد الفايز بحضوري شخصيا وكان شجاعا عندما عرض كافة ديون النادي امام الفايز وقال سددوا عن نادي الاتحاد ورد الفايز الاعضاء ربطوا دعمهم باستقالتك، فقال ابو طلال على الفور اذا كان من مصلحة الاتحاد ان استقيل فهذه استقالتي وهي شجاعة منه أتمنى يتحلى بها البقية. • ما هي حقيقة خلافك مع سامر المحضر؟ • لا يوجد خلاف سامر شاب متحمس ومشكلته يريد ان يكون هو المسؤول عن الفريق الاول وقد سبق أن تحدثت معه في منزل ابن داخل بأن الفريق الاول يحتاج الى خبرة، والامر الآخر ان سامر المحضر ذات يوم ضرب على صدره بأنه سوف يتبرع للاتحاد وقدم التبرع امام اعضاء مجلس الادارة وشكرناه واعلنا عبر المركز الاعلامي بأن المحضر تبرع ونشرت كل الصحف هذا الخبر وبعد ذلك فوجئنا انه ذهب من ورائنا وسجل المبلغ كسلفة ونحن كمجلس ادارة ساءنا تصرفه، سيما ان اجراءات التبرع تختلف عن الاجراءات المتعلقة بالسلفة والتي تسجل وفق خطاب يشير فيه برغبته بدعم النادي بسلفة تسجل في الميزانية كسلفة قابلة للاسترداد، إذ ساءنا ما حدث من تمويه على الجماهير بالدعم ثم تحويله إلى سلفة. • وماذا عن عيد الجهني ؟ • عيد الجهني تعاملت معه فوجدته اتحاديا ومحبا لناديه ويريد ان يخدم الاتحاد فقد حضر ووقف وقفة رجل اصيل وباختصار انه جاء في غير وقته ودخل في الفوضى الموجودة وذهبت جهوده ودعمه ادراج الرياح وتمنيت لو جاء في ظروف أفضل لكان لمسنا ايجابية دوره بشكل أوضح. • وما رأيك في كانيدا ؟ • مدرب كبير ويملك فكرا وطموحا اعتقد بأن حضوره لو كان مع ادارة جيدة لشاهدنا ثمرة عمله، الامر الآخر انه تم التعاقد معه بعد استشارة غوارديولا الذي طلب من الاتحاد كافة تفاصيل ظروف الفريق وترتيبه في المسابقة واعمار اللاعبين وانجازاته وجمع معلومات كاملة عن ظروف الاتحاد والضغط الاعلامي والجماهير، ثم غاب فترة طويلة وبعد ذلك اتصل وقال ارشح لظروفكم كانيدا وبالفعل كان ترشيحا موفقا فالمدرب يعمل بصورة احترافية عالية لدرجة انه حول منزله الى ورشة عمل لكن يواجه مشكلة في المترجم للاسف فالادارة لم توفر له مترجما يتحدث اللغة الاسبانية حتى يوصل ما يريده الى اللاعبين بسرعة وانما تنقل المعلومة من مترجم الى مترجم. • ما رأيك في الاعلام الاتحادي ؟ • كما تعرف انا رجل اعلامي واتشرف بذلك ولكن ما حدث من الاعلام سيما الاعلام المضاد للاتحاد أصابني بحسرة . • من ترشح لرئاسة الاتحاد ؟ • حقيقة اتمنى ان يرأس الاتحاد شخصية اجتماعية فهناك الكثير من رجال الاعمال والمجتمع اتحاديون مثل الدكتور راكان الحارثي الذي اتمنى أن يوافق على الرئاسة فهو شخصية متمكنة ولها كاريزما تناسب الاتحاد، وانا شخصيا ومن خلال معرفتي به اراهن على نجاحه كما هناك صالح التركي فهو رجل اتحادي والدكتور خالد المرزوقي الذي اشك ان يوافق على العودة، ما اتمناه ان يكون رئيس الاتحاد الجديد بالتزكية من خلال ملفات انتخابية تقدم لشخصيات اتحادية من اهل الخبرة والثقة وتختار وفق رؤية معينة وليس عن طريق الجمعيات العمومية التي اثبتت فشلها في الاتحاد وهنا اطالب القلب النابض لنادي الاتحاد وهو الشخصية التي لا يختلف عليها اثنان الامير طلال بن منصور بالتدخل لأن الفريق غادر بدون جهاز طبي ولا مترجم وبغياب لبعض اللاعبين فضلا عن عدم وجود أجانب، فالاوضاع تحتاج الى معالجة سريعة والوقت يداهم الاتحاد، واطالب اسعد عبد الكريم الذي استغرب ابتعاده عن الاتحاد وهو الرجل العاشق له بأن يعود ويقف الى جوار النادي ويبعد كل من يحاول تلميع نفسه على حساب الكيان. • ما رأيك في لاعبي الاتحاد ؟ • مميزون ومخلصون للفريق لاسيما سعود كريري هذا الذي حصل على ورقة مخالصة من النادي وكان بإمكانه ان يلعب في اي ناد آخر وهو مطلوب وكان لديه عرض مغر يفوق عرض الفريق، ولو ذهب لن نلومه لكنه فضل الاستمرار مع الاتحاد برغم كل ذلك فقد ضرب مثلا في وفائه للاعبين. • ماذا تود أن تضيف ؟ • أرغب في الحديث عن استقالة الدكتور منصور اليامي فهي بحق خسارة بما تعنيه الكلمة للاتحاد، استغرب بيان الادارة ضد هذا الرجل الخلوق والمهني والمخلص الذي خدم الاتحاد في مواقف كثيرة، كما أحب أن أشكر محمد بن داخل على الجهود التي بذلها وشجاعته في الاستقالة.