- أتفهم تماما غضب كانيدا من احتساب ركلة الجزاء الفتحاوية في مباراة فريقه، لكن تفهم المدرب الاتحادي لا يبرر أبداً احتكاكه – غير اللائق – بكم المباراة. تصرف (كانيدا) بعد مباراة فريقه أمام (الفتح) معيب ومدان. - أتفهم تماما – أيضا – قبول (كانيدا) لاعتذار اللاعب راشد الرهيب الذي انقطع عن فريقه منذ أشهر. في ظل أزمة النقص العناصري والمالي التي يعاني منها العميد، ليس أمام المدرب الإسباني خيار سوى قبول الاعتذار. - أتفهم تماما – كذلك – عدم تعامل (كانيدا) بالحزم المتوجب مع اللاعب نايف هزازي بعد غيابه بسبب رحلة إلى دبي، فلولا أزمة النقص «إياها» لكان العقاب الاتحادي صارماً على (هزازي)، لكن ما باليد حيلة!. - أتفهم تماماً مشاعر الداهية (كانيدا) بعد أن أمضى أكثر من عشرين مباراة بلا هزيمة مع العميد، لتتوالى بعدها المصائب: رحيل دي سوزا، الخروج من البطولة الآسيوية، مستوى متذبذب تصحبه الهزائم في الدوري المحلي، رحيل متوقع لرمانة الوسط إمبامي. أتفهم ذلك لأن المدرب نفسه كتب في صفحته بتويتر: «(الاتحاد) يخسر، لكن في ظل لاعبين يحترمون ناديهم، فالعودة إلى لغة الانتصار ممكنة ومتوقعة». - أتفهم (كانيدا) وأحترمه وأتعاطف معه لأسباب أعتقد أنها وجيهة: فالمدرب أثبت أنه قارئ ممتاز للمباريات، حين يخطئ لديه موهبة لاكتشاف الخطأ وشجاعة تصحيح الخطأ، قدم نتائج رائعة مع الفريق في ظل ظروف أقل ما توصف به أنها سيئة. - أتفهم (كانيدا) – إلى الآن – تماما ومطلقا، لكنني لم أستطع – حتى اللحظة – تفهم أعضاء شرف نادي الاتحاد قبل الإدارة الاتحادية!.