× ما يعيشه العميد اليوم من واقع لا يسر ، يندرج تحت ما لا يمكن تجميله ، أو القفز عليه (بملطف) كل شيء تمام ، أو (سحابة صيف وتنقشع). هذا الواقع بدأت آثاره تتوالى ، ويا ساتر من باكر. × فمسألة مَن يتحمّل تردّي أوضاع الاتحاد ، وما يعيشه من (حال لا يسر) فلا شك أن إدارة النادي تتحمّل مسؤولية ذلك ، ولا يمكن أن يلتمس لها العذر ، وهي من تقدم لمهمة مؤكد أنها تفهمت أبعادها. × وعن الأزمة المادية التي يعاني منها النادي ، فهنا يجب أن نستحضر كل تلك الوعود التي أطلقتها الإدارة في أنها قادمة لتحقيق تطلعات جماهير الاتحاد ، وهي اليوم أمام التزام الوفاء بذلك. × كما أن كل تلك الدعوات الموجهة من الجماهير لأعضاء الشرف لن تحقق النتيجة إذا لم تتحرك نحوهم إدارة النادي ، والتي يفترض أنها من القوة المادية بما يمكنها من تسيير النادي تحت أي طارئ. × ثم في شأن تكرار رئيس النادي للشكوى من تردي الأوضاع المادية (فضائيًّا) فأرى أنه قد اختار الطريق الخطأ في وقت يفترض أن يتحرك نحو ذلك (أرضيًّا). فإدارة نادٍ كالعميد تحتاج إلى تخمة في (الرصيد). × وعن التعاقدات الجديدة فإنها وإن جاءت من باب الدعم باتجاه واحد إلاّ أن أزمة (الديون) ستعصف بكل محاولات إنعاش الفريق في ظل أننا لا يمكن أن نطالب اللاعبين بالعطاء ، وحقوقهم في حكم (راجعنا باكر). × كما أن في عدم وجود مدير للكرة -مع توفر القدرات- يمثل جانب معاناة أخرى ، بل إن ذلك قد سبّب فراغًا كبيرًا أدّى إلى ظهور بعض الانفلات الذي يشير إلى أن هنالك أزمة حقيقية يعشها المونديالي. × وعن كانيدا المدرب الذي قدم نفسه كمدرب (فاهم شغله) ، حتى وإن اختلفنا معه في جانب تمسكه ببعض قناعاته الفنية ، إلاّ أن واقع الفريق أثبت أن مشكلة الاتحاد إدارية في المقام الأول. × وإن كنت أرى (فنيًّا) أن حاجة الفريق إلى التجديد أصبحت ضرورة أكثر من أي وقت مضى. هكذا ظهر لي مشهد الاتحاد بمسحة (حزن) لفريق يجب ألا يغيب عن عين حاضره ما يحفظه له التاريخ .. وفالكم اتحاد..