× يبرز اسم مدرب الاتحاد "كانيدا" كأبرز المكاسب التي تسجل لإدارة اللواء محمد بن داخل، حيث جاء قدومه مرتبطًا بأداء مقنع، رفع أسهمه لدى مدرج النمور. × وهو ما يؤكد على أن المونديالي عطفًا على تصاعد الأداء قد كسب مدربًا "فاهم" شغله، وفي ذات الوقت يؤكد على أهمية أن يستمر في رسم خارطة طريق عودة النمور بكامل الصلاحية. × فلا مجال للتعاقدات القائمة على رؤية "إدارية" فقط والتي كثيرًا ما تأتي في قائمة المصروفات بدون عائد مع أنه كان من الممكن تلافي ذلك فيما لو تم أخذ رأي المدرب. × واليوم يتداول أنباء عن الرغبة في التجديد مع اللاعب عبده عطيف، والذي ربما يتم عن طريق رغبة إدارية بناء على فكرة أنه لم يأخذ فرصته كاملة وهنا يفترض التوقف عند لماذا لم يأخذ فرصته. × وذلك شأن فني بحت يفترض أن يفهم منه أن كانيدا لم يجد في عبده ذلك اللاعب المقنع لرؤيته الفنية، وعلى ذلك فإن إتمام التجديد يعني بقاء الحال على ما هو عليه بالتجديد مع لاعب لا يلعب. × في وقت يفترض أن تتم جميع التعاقدات وفق رؤية فنية في المقام الأول، وصاحب تلك الرؤية هو المدرب العارف بما يحتاجه الفريق، ومن هو اللاعب الذي يشير بالتعاقد معه من عدمه. × إن أشد ما تعاني منه أنديتنا عمومًا هو أنها تكرر ذات المشهد في كل عام في تعاقدات لا تشكل أي إضافة، ولكم أن تتأملوا كم من صفقة احتراف صنعت الفارق، وكم منها "ما حولك أحد"؟! × ثم في شأن مسألة التعاقد مع اللاعب بناء على تاريخه، بعد أن أصبح في ناديه ملازمًا "للدكة" يبرز سؤال هل تم ذلك بناء على رؤية فنية أم أنها قناعة إدارية قائمة على فكرة "عطوا سداح فرصة". × إن ما يلاحظ على كانيدا أنه يقدم عملاً رائعًا وحتى يثمر ذلك العمل فمن المهم أن يأخذ فرصته كاملة مع ضرورة أن تتم التعاقدات وفق رؤيته، فهو في النهاية صاحب القرار وفال تعاقداتكم نجاح..