• في المسلسل الاتحادي الطويل حدّ الملل، وبكل أنواع الدراما والتراجيديا التي حملها، ومع بعض حلقات السخرية البليدة.. اختفى دور المخرج!! • في هذا المسلسل، وعلى غير العادة.. الكل اختار دوره بيده.. وكأنه يقول بيدي لا بيد (سي المخرج). • هناك مَن نصّب نفسه بطلاً، وهناك مَن وجد في الكومبارس راحته، أمّا أعضاء الشرف -عفوًا ضيوف الشرف- فكان ظهورهم على حسب ما يريد المصوّر. • في مسلسل العميد انقشعت سريعًا عمامة (البطل المزيّف)، والتي عادةً ما تتأخّر إلى الحلقات الأخيرة، حيث يبدأ الشك يساور المشاهد، في هذا المسلسل لا مجال للشك، فالمزيف سقط أولاَ. • في مسلسل الاتحاد كان للكومبارس حضور جيد في أغلب حلقاته، لدرجة ظننت أننا نشاهد مسلسلاَ كومبارسيًّا، وأن الأبطال تعاقدوا مع مسلسل آخر!! • ضيوف أو -عفوًا- أعضاء الشرف، حجب عنهم المخرج أضواء الفلاشات، فتواروا معلنين أنه انسحاب تكتيكي لحين عودة الفلاشات. • جماهير العميد قفزت من مقعد المتفرج لتزاحم المنتج، لكنها صُدمت بأن المنتج غير موجود، أي أن المسلسل بدون دعم مادي، وبالتالي سيتم تعليق المسلسل إلى عام آخر، ولن نستطيع أن نشاهد الحلقة الأخيرة، مع وعدنا للجماهير بأن الكومبارس سيقومون بتسليتهم لحين بدء الموسم المقبل بإذن الله. بالمختصر.. • قال: ما أكثرهم حين تعدهم ... وما أقلهم حينما تريدهم ثم تنهد وسكت.. وحين باغته: مَن هم؟ قال وهو ممسك بسمبوسته: ضيوف الشرف. • عتبي على كاتب السيناريو أنه أنهى دور صاحب ال100 مليون باكرًا، فمع غيابه غاب الخيال من المسلسل، ويا قلب لا تحزن. • تكمن السخرية أن (المال) هو المشكلة، والذي كان يباهي به.. حتى أن الشاورما ولو أضيفت إليها كبدة رمضان لن تفي بالغرض.. فها هو (النصر) يخطف حسني، وعبده بسبب المال، وكما سمعت يُقال إن النصر عينه على محمد الفايز! • مجموعة مستقبل الاتحاد (نافذة الأمل) التي ظل المشاهد ينظر من خلالها، وبقيادة الواضح (لؤي قزاز) الذي يعد أحد مكاسب المرحلة الماضية.. فهم عملوا وقدموا واجتهدوا.. ويبقى التوفيق بيد الله. • بالرغم من أن مسلسل الاتحاد مليء بالإحباط حد التخمة، إلاَّ أني متفائل بأن كانيدا ونموره لديهم قول آخر. [email protected]