× الذي أثق أنه ميزة اتحادية هو ما يتمتع به من هامش مؤثر يتحرك فيه كل أولئك الباحثين عن استمرارية الاتحاد بذات الحضور المعروف عن كتيبة النمور. × كما أن ما يتمتع به المونديالي من شفافية جانب آخر مهم في مناقشة واقعه الذي يضع كل المحبين لهذا الكيان الكبير في خندق واحد، وبهدف واحد هو مصلحة الاتحاد. × وإدارة الاتحاد برئاسة الدكتور خالد أثق أنها تعي ذلك المفهوم جيدًا، وقد عبر الدكتور عن ذلك منذ بداية المهمة عندما قام برفع مفتاح الاتحاد عاليًا في تعبير ينتظر الترجمة على أرض الواقع. × ولذلك فإنه حتى يبقى الاتحاد في القمة فلا يمكن أن يكون من خلال (تقتير) مادي في وقت ترى الجماهير جميع الكبار يعيشون سباق التعاقدات، والبحث عن سد الثغرات، والاتحاد لا حس ولا خبر. × كما أن الجماهير تنتظر من إدارة الدكتور خالد التحدث بلغة الحسم، فيما يتعلق بالتوقيع مع نجوم الفريق لا أن تصدم بعد هيلمان الوعود بأن النتيجة مجرد (اتفاقية) النظام يؤكد أنها غير ملزمة. × عندما يتحدث العارفون بما ينقص الفريق من قدرات فنية في عمق الدفاع والظهير الأيسر والمهاجم الصريح فهم لا يتحدثون من فراغ، فلماذا تتعامل معها الإدارة بلسان (مرت ولا حتى تلتفت). × ثم في جانب التمسك ببعض الأسماء الإدارية تبقى المسألة عند مناقشة بعض السلبيات، لا علاقة لها بالأشخاص، ولكن الاختلاف في المبدأ ونتائج الأفعال وفي الاتحاد (الأثر ينبئ عن الخبر) . × جماهير الاتحاد تنتظر من رئيس النادي أن يكون شخصًا (دفيّعًا) ذلك هو المفتاح الأول للنجاح في ظل عصر الاحتراف، وهو بدون شك ما سوف يبقي مفتاح الاتحاد عاليًا. × فلا احتراف بدون مادة، ولا بطولات بدون تكامل إداري وفني، وبما أن إدارة الدكتور خالد قد أصبحت واقعًا في تاريخ الاتحاد فالمنتظر منها أن تترجم الأقوال إلى أفعال بهدف بقاء (الإتي... حاد).