× ليس من جديد عندما يطل الأسطورة ماجد عبدالله على الساحة بمنجز جديد ينصف تاريخ نجم لا تزال ملاعبنا تبحث عن نجم يملأ الفراغ الذي تركه بعد مشوار من العطاء والإنجاز والإعجاز. × ولا أدل على ذلك من أنه ومنذ اعتزاله لا يزال اسمه متداولاً مع كل هدف به مسحة إبداع أو مقارنة كان فيها الثابت رغم تعدد الأسماء وقبل كل شيء ما يمثله ماجد من قدوة أخلاق. × ولذلك لا غرابة أن يتواجد اسمه في المناهج التعليمية كمثل مُشرّف للأجيال فضلاً عن أن تواجده في الفيفا بصفة (خبير) يمثل شهادة عالمية منصفة لقدرات نجم تشرفت به الألقاب. × فمن رقمه المعجز في تحقيق لقب الهداف محلياً إلى كونه الهداف الأول لمنتخب الوطن مروراً بكم كبير من محطات الأرقام والألقاب كان فيها السحابة والسهم الملتهب وبيليه الصحراء. × يواصل ماجد اليوم ذات المسير إلى حيث أن يسجل تواجداً عبر الموسوعة العالمية للأرقام القياسية (جينيس) في منجز قبل أن يكون له فإنه لكل الوطن حيث منجز التسجيل في كل دقائق المباراة. × وإن ما يثير التساؤل أن التحركات نحو تحقيق هذا التواجد وتوثيق ذلك تمهيداً لتقديمه لإدارة الموسوعة كان بجهود شخصية في وقت كانت الآمال أن تكون المبادرة من قبل الاتحاد. × والذي أشار ماجد إلى أنه عندما تقدم إلى الاتحاد للمصادقة على تلك الأهداف لم يجد الحماس المأمول في موقف لا يتماشى وأمل أن يتم توثيق منجزات نجومنا التي هي منجزات لرياضتنا. × إن الحديث عن الأسطورة ماجد يأتي على الدوام من باب (لا يمل) ، وهو حق مكتسب قدم مهره ماجد عطاءً وأخلاقاً فكانت الثمرة أنه النجم الأول لكل الجماهير. × وما المطالبة بتوثيق منجزاته والتي يحضر فيها اسم الوطن أولاً إلا دعوة إلى الحفاظ على مكتسبات أدلتها أرقام لا تكذب ولا تتجمل ، فلماذا تبقى في حكم المهمل..؟! وفالكم توثيق أمجاد..