× لعل ما يلفت عند الكتابة عن الأسطورة ماجد عبدالله هو الحيرة من أين يبدأ الكاتب فماجد بمجده وأصالة موهبته يظل متجددًا مع كل طرح وكأنه رغم الاعتزال لازال يحاضر على أرض الميدان. × ولذلك لا غرابة فيما صاحب تواجده في المقرر الدراسي من طوفان إشادة بنجم نادر أثق أنه في مجاله سبق من قبله وأتعب من بعده. × تلك الحقيقة التي يجمع عليها من يقدر في ماجد موهبته ويلتمس في أهدافه مسحة إبداع من ماركة بيليه الصحراء المسجلة وفي أهداف رأسه الذهبية صرخة دهشة عنوانها : من مثلك يا ماجد؟!. × إن جلاد الحراس والسحابة 9 والسهم الملتهب ليست سوى عناوين محطات في مسيرة نجم اسمه مشتق من المجد واسألوا سور الصين وشباك نيوزيلندا والبرازيل والأرجنتين وإنجلترا. × اسألوا تاريخ دورينا عن مجد هداف لست مرات منها ثلاثة متتالية ، اسألوا شباك جميع الأندية والتي سجل فيها ماجد بصمته ، اسألوا مجموع ما سجله ماجد من أهداف فعندها الخبر اليقين. × اسألوا من هو الهداف الأول لمنتخب الوطن والذي منذ انضمامه إليه إلى أن ترجل عن صهوة جواد مجده الجامح لم يغب عنه إلا لدواعي الإصابة. × اسألوا عن نجم يمثل أنموذجًا يحتذى بأخلاقه الرياضية التي جعلت له في قلوب جميع الجماهير مكانة لم يبلغها غيره من النجوم ، اسألوا عن هدّاف نادر يلفت نظر الحكم لعدم صحة هدف سجله. × كل تلك الأسئلة التي تتزاحم وغيرها كثير تسبقها إجابة شافية كافية : إنه ماجد أحمد عبدالله وكفى ، وما تواجده اليوم في المقرر الدراسي إلا تواجد مستحق لأسطورة عطاء وقدوة أخلاق. × هكذا هو ماجد باختصار شديد وإلا فإن الحديث عنه يطول فمن بداية مسيرة مجده منذ خطواته الأولى إلى أن وصل إلى أن يكون خبيرًا في الفيفا سيظل للحديث عن مجده بقية وفالكم مجد..