× رائع هذا الحِراك الملاحظ في الجانب الهلالي نحو السعي لتسجيل حق مكتسب للاعبه نواف العابد الذي سجّل هدفًا عالميًّا في الثانية 3,17 من صافرة البداية. × ذلك الهدف الذي سيدخل في سباق السرعة مع أهداف عالمية أخرى، نتمنى أن يكون له السبق عليها لتتوشّح موسوعة جينيس للأرقام القياسية بمنجز وطني نفخر به جميعًا. × كما أن توثيق ذلك الهدف لن يغيب عن الهلال المعروف بمبادراته في دعم لاعبيه، فهو دائمًا سبّاق إلى الحفاظ على مكتسبات نجومه، والاحتفاء بهم على الدوام. × وفي ذات سياق السعي الهلالي أتساءل : لماذا لا نلحظ مثل ذلك الحِراك في الجانب النصراوي تجاه الأسطورة الآسيوية ماجد عبدالله. × ماجد الذي يمتلك سجلاً حافلاً بالأرقام القياسية، تجعل المتأمل في تاريخ (بيليه الصحراء) يقف محتارًا في ماذا يأخذ وماذا يدع!! × فماجد الذي سجّل في جميع دقائق المباراة كمنجز عالمي موثّق - قام به أحد محبي ماجد - جدير بأن يأخذ الصيغة الرسمية ويتم توثيقه كرقم قياسي، وانفراد عالمي لم يسبقه إليه أحد. × في جانب آخر ينتظر من نادي الاتحاد تكريم وتوثيق مسيرة البرق حمزة إدريس، صاحب أعلى رصيد في قائمة الهدافين، وثالث هدافي العالم، وصاحب أرقام قياسية أخرى يجب ألا تذهب مع الريح. × إن رياضتنا تزخر بالعديد من منجزات الأرقام القياسية، والتي تجاهلنا توثيقها، رغم أننا بذلك نفوت على أنفسنا فرصة تحقيق منجز هو في واقعه منجز يسجل باسم الوطن قبل أي اعتبارات أخرى. × فهل نلمس حِراكًا من أنديتنا كما يفعل الهلال نحو توثيق منجزات لاعبينا، لاسيما القياسية، أم أن الحال سيبقى على ذات الموال، مع كل رقم جديد يكون عدد المشككين أضعاف عدد المهنئين؟!