اسم على مسمى، ماجد وأنت ماجد فقد عليت قمة المجد والشهرة فنلت المجد والحب من جميع أطياف الجماهير السعودية على كافة ميولها فأنت تستحق كل هذا الحب والتقدير بأخلاقك الرائعة وتواضعك، دخلت قلوب الملايين من الجماهير الصغيرة منهم قبل الكبير، فقد نثرت إبداعاتك الكروية على المستطيل الأخضر بكل مهارة وإتقان وأهدافك الإعجازية في مرمى الخصوم ما زالت عالقة في ذاكرة الجماهير الرياضية في كل مكان لأن أهدافك هي بثمابة الإعصار المدمر، فأنت بحق نجم النجوم والسحابة رقم (9) التي تمطر بالأهداف الخرافية والإعجازية في آن واحد، فأنت سيد مهاجمي آسيا وعميد لاعبي العالم واللاعب الأسطورة الأوحد في أكبر قارات العالم قارة آسيا وهدافها وبيليه العرب والجوهرة السوداء والسهم الملتهب. الكل صفق وغنى وبأهدافك انبهر وغنى هنيئاً لك كل هذا المجد فأنت تستحق هذا بإصرارك واجتهادك، حققت كثير من الألقاب والجوائز لا سبيل لحصرها فأنت هداف الدوري السعودي لعدة سنوات وأفضل لاعبي في آسيا ثلاث مرات ونلت هداف دورة تبريز في طهران في بداية حياتك الكروية وأفضل لاعب خليجي وهداف العرب. كل هذه الألقاب لم تزدك إلا تواضعاً، لذلك بادلتك الجماهير كل هذا الحب من المحيط إلى الخليج، فأنت النجم الأوحد في قارة آسيا بلا منازع، الكل يشهد لفنك، فلقد حزت على إعجاب النقاد الرياضيين والمدربين العالميين، في كل مكان حفرت اسمك في ذاكرة الجماهير وسطرت اسمك على الصفحات المشرقة بمداد من ذهب، فنلت الإعجاب والتقدير من الجميع، فأنت بحق نجم النجوم وتظل نجماًً ساطعاً في سماء الكرة السعودية والآسيوية، نحن معك يا ماجد وفي داخل قلوبنا قد سكنت، فلك مني تحية خاصة ومن جميع الجماهير الرياضية مقرونة بالحب والورود أهديها لك في يوم تكريم، فهذا التكريم تستحقه وهو نتاج جهد وعطاء بذلته خلال مسيرتك الكروية الحافلة بالإنجازات والألقاب الكروية لناديك ولمنتخب بلدك. سهل حسن مليباري