× في وقت تسابق فيه الكبار نحو الظفر بما يرون أنه ضالتهم من النجوم ، ظهرت ساحة الثمانيني بما يشبه البكاء على أطلال زمن كان فيه سهم تعاقداته (قيادي). × و مع الأخذ في الاعتبار أن أمر التعاقدات في ناد كالعميد ليس بالأمر الهين ، إلا أن مما يجب ألا يغفل أن من تقدم نحو كرسي رئاسته قد قال لتلك المهمة : أنا لها. × و الاتحاد لا خلاف على أن موسمه لم يرتق إلى درجة القبول ، فخامس الدوري و الخروج من سباق الأبطال مؤشر كاف للدلالة على أن موسم (العميد) عن طموح عشاقه بعيد. × دون أن نصادر تلك الخطوات الإيجابية التي تمثل جانب نجاح في إدارة اللواء كما هو أمر الحصول على خدمات المدرب كانيدا و التعاقد مع النجم حسني عبدربه. × ولكن في الجانب الآخر لا يمكن تمرير كل تلك الوعود دون أن تلمس الجماهير خطوات عملية من خلال تعاقدات (مسكتة) و لكن ليس على طريقة تحويل الكيان إلى مكتب ضمان. × فالاتحاد ينتظر التعاقد مع أسماء تصنع الفارق ، يدعم ذلك المبلغ الذي تم التصريح به مسبقاً حيث رقم 100 مليون ، و الذي يمثل لجماهير المونديالي (الناقل) الحصري إلى ذلك الحلم. × كما أن إتاحة الفرصة أمام تلك الأسماء الشابة من النجوم ، من أهم الخطوات التي سوف تساعد الفريق على تجاوز تبعات المرحلة الانتقالية مع دعمهم مادياً و معنوياً. × ثم في شأن مطالبة الجماهير بالصبر فإن ذلك يعيد الطلب بمثله إلى متى؟ هل إلى أن تطير الطيور بأرزاقها ثم تأتي التعاقدات على شاكلة (أندوما) ، أم إلى أن تفقس المواعيد مواعيد جديدة. × إن مما لا شك فيه أن إدارة اللواء أمام تحد كبير و أن الجماهير تعيش في حالة ترقب عما تسفر عنه تلك المواعيد ، هل إلى (عيد) أم إلى ذات الموال من جديد ، الانتظار هو المتاح و فالكم وفاء ،،،