× بعد موسم عصيب في الدرجة الأولى عاد الفريق الوحداوي إلى مكانه اللائق به كفريق عريق يستمد من تاريخه عبق ماض جميل يستغرب معه أن يظل الوحدة يراوح بين الصعود والهبوط. × وبهذه العودة على أهميتها إلا أن ما بعدها أهم وتلك هي مسؤولية رجال الوحدة الذين يفترض أنهم بدأوا في رسم استراتيجية موسم قادم لا يقبل فيه منهم إلا أن يكون له في ساحة دعم الفرسان كلمة. × فالفرسان أمام مهمة أكبر من مجرد العودة إلى دوري زين حيث يطمح عشاق هذا الكيان إلى العودة إلى ساحة (الوحدة وحدتنا والفوز عادتنا) العودة إلى هدير مدرج (وحدة ما يغلبها غلاب). × وحتى يتحقق ذلك فإن من المهم العمل على تدعيم صفوف الفريق بعينة من المحترفين الذين يصنعون الفارق فمهر البقاء صعب والمنافسة أصعب. × ثم في شأن الحفاظ على نجوم الفريق فيكفي أن نستعرض تلك الأسماء النجوم التي خرجت من تحت عباءة الفرسان لنقف على حقيقة كم هي مؤلمة سالفة (التفريط) يا وحدة. × ثم في جانب الاستثمار ففي وقت تتسابق الأندية إلى البحث عن موارد استثمارية كما هو موضوع متاجر الأندية أجد أن الوحدة جدير بأن يخطو مثل هذه الخطوة في محيط كل عامه (موسم). × ثم عندما يكرر أبناء الوحدة الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الذي أولى الوحدة عناية خاصة فإنهم بذلك يؤكدون على دوره الرائد وضرورة أن يكونوا دوماً بالصورة التي يؤملها منهم. × كما لا يفوتني تسجيل الإشادة بدعم الشيخ صالح كامل والجهد الذي قدمه رجل المرحلة في مسيرة الفرسان الأستاذ علي داوود وأعضاء إدارته فقد كانوا في مهمة هم (رجالها) وبجدارة. × فألف مبروك لكل الوحدة عودة الفرسان إلى ساحة عانت (الوحدة) بغياب (الوحدة) مع التأكيد على أهمية العمل ومن الآن على تحقيق هدف عودة وحدة (الذهب) وفالكم وحدة،،،،