أكد عدد من أعضاء شرف نادي الوحدة، قدرة الفريق اليوم على إعادة كتابة المجد من جديد بالفوز بلقب كأس ولي العهد عقب مواجهة الهلال في المباراة النهائية للبطولة. ورأى عضو مجلس الشرف منصور أبو منصور، أن الفريق الحالي سيكون بمقدوره العودة من جديد لجادة البطولات متى ما تهيأت له الظروف المناسبة فالبطولات لاشك أن مهرها غالٍ وكرة القدم الآن تعد صناعة وتحتاج إلى ميزانيات ضخمة وسخية وإنفاق مادي بلا حدود فتوفر المادة بلا شك سوف يساهم في رقي وتطوير عطاء الفريق والتقدم بخطوات واثقة نحو المقدمة والآن، وبعد أن ضمن الفرسان الوصول لنهائي كأس ولي العهد بكل جدارة واستحقاق لابد أن يكون للوحداويين على مختلف شرائحهم وقفة جادة ودعم مؤثر مع الفريق حتى ينجح نجوم الوحدة في مهمة الهلال ويعيدوا كتابة أمجاد الوحدة من جديد. ويؤكد عضو مجلس شرف نادي الوحدة محمد غزالي يماني أن الفريق بعناصره الحالية مهيأ لتحقيق البطولات والعودة من جديد إلى سابق أمجاده، فمثل هذه العودة تحتاج إلى عمل شاق وجبار وإنفاق مالي كبير ويسبق ذلك كله تخطيط وفق أسس صحيحة وحاليا إدارة التونسي بدأت تسير على نهج مدروس فالاجتهادات والخطط قصيرة المدى لن تأتي بالفرج كما كان يحدث في السابق، فالفريق أقترب من تحقيق الحلم المنتظر ولابد من وقفة جادة مع الفرسان في مهمة الهلال المقبلة والصعبة على نهائي الكأس فالالتفاف القوي سيدعم موقف الفريق في مباراة الختام وأيضا سيقوي من تواجده في المنافسات القادمة ويعزز من مكانته بين الفرق القوية في الدوري، بعد أن تعرض منذ بداية الموسم لهزات عنيفة في دوري زين، ونحن محبو الوحدة متعطشون لتحقيق البطولات وعودة الأمجاد بعد سنوات عجاف وثقتنا في الفرسان لاحدود لها لنيل اللقب من جديد. من جهته، يتحدث عضو مجلس شرف النادي معوض الرحيلي بقوله: من وجهة نظري أرى أن مجموعة الفريق الحالية تحتاج فقط إلى دعم فني مؤثر يمنح الفرسان تواجدا فعالا في مسابقات المواسم المقبلة، بداية بعناصر متمكنة من اللاعبين الأجانب أصحاب المستويات المتميزة بالخبرة والقدرة الفنية المؤثرة ثم أن هناك ضرورة قصوى للاستعانة بعدد من اللاعبين المحليين في بعض مراكز الفريق التي تحتاج للدعم حتى يكون للفريق موقفا صامدا في ساحة المنافسة وينافس بكل قوة على البطولات ورغم ما حدث للفريق من تراجع منذ بداية الموسم في دوري زين، إلا أن الفرسان قد نجحوا في الوصول إلى نهائي كأس سمو ولي العهد، وننتظر أن يقول اللاعبون كلمتهم في هذا النهائي ويحققوا الكأس الغائبة والغالية فنحن متعطشون لرؤية الوحدة تعتلي منصات التتويج بعد غياب 46 عاما، وبأذن الله سيتحقق الحلم بحصول الفرسان على البطولة. ومن جانبه، يؤكد عضو مجلس الشرف سعود بن سعد القرشي قائلا: إدارة النادي الحالية برئاسة جمال تونسي اهتمامها بالفريق الحالي كبير رغم ظروفه الفنية الصعبة وتذبذب مستواه منذ بداية الموسم وبدأت تمنحه جل اهتمامها بمدرب جديد، وتعاقدات مع عدد من اللاعبين الأجانب والمحليين، وزيادة الإنفاق عليه وبسخاء كبير وتهيئة الأجواء الصحية للاعبين والأجهزة الفنية والإدارية، وهذا بلا شك سيكون عونا كبيرا للفرسان في مسيرتهم القادمة ودعما لهم في مسيرتهم نحو منصات التتويج والتي تأكد وصول الفرسان لها في لقاء الختام أمام فريق الهلال، وهنا يأتي دور أعضاء مجلس شرف النادي المقتدرين وجميع المحبين في الوقوف مع الفريق وتوفير كامل الدعم والمؤازرة حتى تسهل مهمة الفرسان في تحقيق الحلم المنتظر. وأكد عضو شرف نادي الوحدة العقيد متقاعد الشريف محمد الجودي بقوله: تفاؤلنا كبير بعودة الفريق الوحداوي كمنافس جديد وبكل قوة على البطولات، والأمل أن يوفق الفرسان في تحقيق الإنجاز المنتظر والمشرف الذي يليق بنادينا العريق، وأعتقد أن الظروف الآن مناسبة لكي يحقق الفريق الوحداوي تطلعات وأحلام محبي نادي الوحدة، ونجوم الفريق يدركون أهمية الظفر بكأس ولي العهد ولهذا أتوقع أن يكون حرصهم كبير وعطائهم أفضل وننتظر اليوم في مباراة الهلال حضورا جماهيريا كبيرا لمناصرة الفرسان ودعمهم، وبأذن الله لن يخرجوا خائبين من الملعب وأبدى عضو شرف نادي الوحدة مناحي الدعجاني سعادة بالغة بتأهل الفرسان للمباراة النهائية في مسابقة كأس سمو ولي العهد، فيقول في معرض تصريحه: من خلال قربنا من النادي وما لمسناه أخيرا من مستجدات على خارطة الفريق، وأيضا من خلال متابعتنا للفريق في تدريباته وجدية استعداداته التي تميزت بالحماس والإصرار زادت ثقتنا في الفرسان، ولهذا ننتظر منهم أن يقدموا العطاء المميز وتحقيق النتيجة المطلوبة أمام فريق الهلال، ولاعبونا عند مستوى الثقة وقادرون على حسم المباراة الأهم لصالحهم حتى نهنئ أنفسنا بعد اللقاء بالبطولة وعودة وحدة ما يغلبها غلاب. ومن جهته يؤكد عضو مجلس شرف النادي احمد العطاس قائلا: فرسان مكةالمكرمة قادرون وبإذن الله على تعويض إخفاق الفريق في دوري زين والاستفادة من الفرصة الذهبية في مسابقة كأس ولي العهد، بعد أن نجح الفريق في التأهل للمباراة النهائية، فلازال المجال مفتوحا للتعويض والفرصة متاحة للظهور بمستوى أفضل وتسجيل بصمة لهم في هذا الموسم، فتأهل الفرسان بعد هذا الغياب الطويل ووسط كل هذه الظروف يمنحنا الكثير من التفاؤل ويفتح لنا نوافذ الأمل من جديد لنرى الفرسان في المكانة التي ننشدها ونتطلع إليها.