× بعد أن أصبح هبوط الوحدة إلى دوري الدرجة الأولى واقعًا فإن المتاح حاليًا أمام رجال هذا النادي العريق هو العمل الداعم لوحدة ما بعد الهبوط. × فمن المهم بداية الاستفادة من هذا الدرس بكل حيثياته ومواجهة هذا الواقع بمزيد من الإصرار على أن يعود الفرسان إلى ذات المكان بذات ألق (الوحدة وحدتنا). × فالهبوط بذاته ليس مشكلة، ولكن المشكلة أن يتخلى محبو وحدة التاريخ عن الفريق في وقت أحوج ما يكون فيه إلى أن يكون له من اسمه (كل) النصيب. × فالمتاح الآن أمام الإدارة الوحداوية هو التعامل بواقعية مع هذا الوضع والبدء في رسم خريطة طريق العودة فالحال لا يحتمل مزيدًا من (الغروب). × مع التأكيد على أن استمرار مسلسل (التفريط) في نجوم الفريق يعد من أهم الأسباب التي جعلت الفريق الوحداوي لا يحضر بصفة المنافس عدا من بعض الوهج في الموسم الماضي. × حتى وإن ظهر أن الإدارة الوحداوية مضطرة لتلك الخطوة لاعتبارات مادية إلا أن السؤال المطروح: وماذا عاد به ذلك على الفريق من حيث عودته بصفة (المنافس). × مع ضرورة العمل على إخراج اللاعبين من هذه الصدمة المؤثرة وضرورة التعاطي مع مصير الدرجة الأولى على طريقة (الضربة التي لا تقتلني تقويني). × ثم مع هذا الواقع الجديد فرصة لإعادة بناء الفريق من خلال البحث عن مدرب يأتي ليستمر مع ضرورة إتاحة الفرصة أمام تلك المواهب الشابة التي أثق أن الوحدة فيها (منجم). × مع التأكيد على أهمية دور مجلس أعضاء الشرف الذي قدم بآمال كبيرة ووعود يفترض ألا يثنيها عنها هذا المصير فالشدائد ليس لها إلا رجالها والوحدة فريق (فرسان) ووقتهم الآن.