يا زين (الشباب)..!

× حقق الشباب لقب دوري (زين) ذلك اللقب الذي جاء تتويجًا لنجاح إداري وفني استطاع به الليث أن يفرض حضوره كأول الترتيب وبدون خسارة.
× وهو إنجاز لا شك في أنه لم يأت من فراغ في وقت كان الحسم قد تأجل إلى مسك الختام ومن أمام المنافس الوحيد الأهلي ليعلن (الشيخ) تتويجه وعلى طريقة: فقط للتأكيد.
× فمن تابع لقاء الليث أمام الأهلي لم يلحظ أي تأثير على الشباب في كونه يلعب على أرض المنافس وبين جمهوره فقد كان هو المبادر في الهجوم وكأنه صاحب الفرصة الوحيدة وليس الأهلي.
× تلك الصورة (القمة) كان قد مهد لها الشباب ومن قبل اللقاء بأيام يُضاف إلى ذلك امتلاكه لفريق متجانس وعينة من نجوم (الحسم) تحت قيادة مدرب (فاهم) شغله.
× ولذلك لم يكن ظهور الشباب بذلك العطاء الرائع مفاجأة ، فبطل الدوري هو صناعة منظومة عمل عبر موسم كامل أشار إليها رئيسه خالد البلطان والذي حصل على الدرجة الكاملة رغم كل الظروف.
× ثم إن مما ساهم في أن يكون الشباب عريس ال (زين) تواجد تلك الأسماء المؤثرة من النجوم كما هو الهداف ناصر الشمراني والحارس وليد عبدالله الذي أثبت أن الحارس قد يكون أكثر من نصف الفريق.
× كما أن من المهم عدم إغفال دور الروح التي كان عليها نجوم (الليث) والتي تؤكد على نجاح إدارته ليس على مستوى التهيئة النفسية فقط بل على مستوى تطبيق مفهوم الاحتراف واسألوا لائحة الشباب.
× ليكون لقب الدوري خير تتويج لفريق (شيخ) في هيبة حضوره (ليث) في قوة عطائه «شباب» في اتساع أفق طموحه والقادم إنجاز أكثر ومساحة حضور أكبر.
× فمبروك أقولها لكل (الشباب) بدءًا بالرمز صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان مرورًا بالجهاز الإداري والفني إلى كل نجوم الليث وصولًا إلى كل من قال افتخر إني (شبابي) وفالكم المزيد،،،