• تحقيق منتخبنا الأخضر لذوي الاحتياجات الخاصة لكأس العالم للمرة الثانية ، حدث لا يمكن تجاوزه دون إعطاء هؤلاء الكبار حقهم من الثناء ( المنتزع ) ، كما هو حالهم مع الإعجاب العالمي . • فهذا اللقب العالمي ، نعم العالمي ، ليس حدثاً يمكن أن يصنف من فئة ( العابر ) ، بل هو حدث جاء تتويجاً لجهود رجال مخلصين ، عملوا في الظل فكان الخبر العاجل لقب بماركة عالمية . • فهؤلاء الكبار من جهاز إداري كان على مستوى التطلعات ، و جهاز فني حفر في الصخر فتجاوز كل العالم ، و لاعبين نجوم تجاوزوا واقعهم بروح العزيمة و التحدي ، فجعلوا عيد الوطن عيدين . • فلهم جميعاً نقول شكراً بحجم الفرحة ، و لكل الوطن قيادة و شعباً نزفّ التهاني بهذا الإنجاز العالمي لوطن يستحق منا الكثير و ما هذا اللقب إلا جزءاً يسيراً من ذلك الكثير فمبروك يا وطن. • و بعودة إلى ساحة زين ، يأتي لقاء ديربي الأهلي والاتحاد كأبرز الأحداث التي أدخلت الوسط الرياضي في حالة من الترقب المشوب بالحذر، حتى وإن تباين معيار الظروف بين القطبين . • فالأهلي رغم ظروفه الفنية الصعبة ، و رغم ما يعانيه نجومه من كابوس مركز لا يليق بالقلعة سيظل فريقا كبيرا وقادرا على العودة و سريعاً إلى مضمار المنافسة كبيرا بين الكبار . • إلا أن ما يجب أن يحذر منه نجوم المونديالي ، هو الإفراط في التفاؤل في ظل حملة التخدير الإعلامي ، التي وضعت نقاط اللقاء في جيب العميد و قبل الهنا بسنة . • وفي جانب بقية اللقاءات يأتي لقاء ديربي القصيم بين التعاون والرائد ، كأبرز اللقاءات المرتقبة والتي تحظى بدعم جماهيري لا شك في أنه سيضيف مزيداً من الإثارة إلى دوري زين المثير . • مع أمنيات صادقة بأن تكون عودة قضاة الملاعب بصورة تعيد الثقة إلى جانب من نتوسّم فيهم الاستفادة من فترة التوقف لمراجعة إخفاقات الجولات الأربع فقد كانت بداية موسمهم ( تخوف ) . • دون أن نغفل واجب التأكيد على الدعم الجماهيري للزعيم الهلالي و الليث الشبابي في مسيرتهم نحو العالمية فالمهمة هنا سفارة وطن ، و جمهورنا العزيز مؤكد أنه يستوعب ذلك و فالكم التوفيق .