× لايزال مشوار السباق المثير بين الشباب والأهلي مستمرًا ، حيث تأجّل حسم اللقب إلى لقائهم المرتقب ؛ ليكون لقاءُ مسكِ ختامِ دورينا موعدًا لإعلان عريس (الزين). × فالشباب والأهلي قدّما موسمًا رائعًا ، حضر فيه الشباب بثقل وجود (الشيخ) ، وعاد في الأهلي إلى ماركة عطاء فني هو (للقلعة) يمثل ماركة مسجلة. × ولذلك فلا غرابة أن يؤجّل الحسم إلى آخر صافرة يسدل معها الستار على موسم عادت فيه كرتنا إلى صورة تعدد المنافسين ، بعد أن كان بطل الدوري يعلن قبل النهاية بعدة جولات. × فالشباب الطامح إلى أن ينهي مشواره في الدوري بدون خسارة ، سيُقابل الأهلي في جدة ، وهو العامل الذي يدعم حظوظ الأهلي صاحب الخيار الوحيد ؛ لأن يكون بطلاً للدوري بعد غياب طويل. × ذلك العامل ، وإن كان يقف في صف الأهلي ، فإنه مع مرور الوقت سيُشكِّل عامل ضغط عليه ، كما أن في دخول الشباب بفرصتين إشارة تحذير في ظل دروس كثيرة لم يبتسم فيها الحظ لصاحب الفرصتين. × وبعيدًا عن الحديث عن الجوانب الفنية ، فإن العبء الأكبر يقع على الجهاز الإداري في الجانبين ، فمَن يستطع تهيئة الفريق لهذا اللقاء سيكون قد قطع شوطًا كبيرًا نحو منصة التتويج. × ولذلك فإن الأهلي ، وإن وقف عامل الأرض في صفّه ، فإن بُعد الفريق الشبابي عن الضغوط الجماهيرية والإعلامية ، مقارنة بالراقي عامل هام يدعم وبقوة حظوظ الليث. × إن تأجّل حسم اللقب ، وإن كان قد وضع جماهير القلعة والليث في حالة من (خفق) القلوب ، فإنه قد قدم لبقية الجماهير دعوة إلى متعة مرتقبة مع نهائي (ثقييييييييل) وفالكم التوفيق..