× لا يخفى عن المتابع للوسط الرياضي ما يحاط به المدرب من صورة (قمة) حال توقيع العقد معه وأن الإدارة اختارته من بين كم الأسماء فهو الأنسب والأفضل والرجل (المنقذ). × ثم تأتي صورة أخرى تضع كل ذلك جانباً ليأتي الخبر العاجل بإقالته في سيناريو يتكرر في ملاعبنا كثيراً تاركاً وراءه تساؤلاً بكبر (المحيط) وهل المشكلة في المدرب فقط؟ × الواقع الذي يجب ألا يقفز عليه كل من يريد الحصول على صورة (إتش دي) أن المدرب وإن كان في بعض الحالات يمثل جزءاً من المشكلة إلا أنه لا يمكن أن يكون لوحده كلها. × عدا في حالة أن تتوفر كل المعطيات كأن يلغى من قاموس النادي بند المتأخرات فلا يمكن أن يطالب اللاعب بالعطاء وهو يعيش داخل الملعب ولأشهر هاجس الرصيد بالسالب. × مع جانب بالغ الأهمية في كون التعاقد مع المدرب يفترض أن يكون سابقاً لأي خطوة من خطوات الاستعداد للموسم لا أن يتم التعاقد مع المدرب على طريقة كل شيء جاهز (اشتغل). × فبما أن المدرب موكل إليه - كما في كل العالم - جانب الأمور الفنية فذلك يحتم أنه هو من يحدد حاجات الفريق ومن يملك أمر الضوء الأخضر في التعاقد مع اللاعب من عدمه. × دون أن نغفل واقع أن اللاعب (المحترف) متى ما أخذ كامل حقوقه فهو مطالب بالوفاء بما يمليه عليه واقع الاحتراف ومن ذلك مسألة التدريب على فترتين يومياً على سبيل المثال. × كما أن من المهم جداً الحذر من تداخل المهام بين الجهازين الإداري والفني لأن حدوث ذلك يعني العمل في أجواء غير صحية ومن الطبيعي أن تكون النتائج في ظل ذلك (للخلف در). × إننا كثيراً ما نلحظ أن النتائج بعد إقالة مدرب وقدوم آخر تتحسن ولكن أيام العسل لا تطول ليكون قرار الإقالة بمثابة (أقرب تحويلة) فيغادر كسابقه ولسان حاله يقول: (فتشوا عن أسباب أخرى) وفالكم التوفيق ،،،،،