× عند وصول مدرب الاتحاد «ماتياس كيك» قال إنه يعرف الكرة السعودية ولديه معلومات وافية عن نادي الاتحاد وأن هدفه إسعاد جماهيره. × وفي المقابل قال «فرانشيسكو ماتورانا» مدرب النصر أن لديه خلفية عن أوضاع النصر وأنه قبل المهمة لأنه يعشق التحدي وسيعمل على تحقيق هدف عودة النصر. × وبين القولين نخرج بحقيقة أنه لا جديد، فجميع المدربين يقولون مثل ذلك، ولكن الصورة كثيرًا ما تتغير ليصبح المدرب «الفلتة» في غمضة عين «لا يصلح» فيُقال ونعود لنفس الموال. × هذه الصورة الكربونية المتكررة حد «العادة» لا يفترض أن نغفل معها أسباباً أخرى جوهرية في تراجع مستوى أي فريق كما هو الجانب الإداري والمادي والتعاقدات المحلية والخارجية. × وذلك يعني أنه مع تقمص الخلل لشخصية «الرجل الخفي» فإن الوضع سيستمر مع ملاحظة تواجد مبضع الجراح في أجزاء بعيدة عنه كأن يُقال المدرب وأساس المشكلة الرصيد بالسالب. × وقس على ذلك بقية الجوانب والتي نخلص منها إلى أنه ما من مدرب قادم إلا وتسبقه «هالة» إعلامية وتستقبله «هلمَّة» جماهيرية وكثيراً منهم يغادر من الأبواب الخلفية. × هذا الواقع لا يلغي جدارة تلك الأسماء كمدربين وفي «سي في» كيك وماتورانا ما يبرهن على أنهما في ميدان التدريب «عتاولة» ولكن ذلك وحده لا يكفي. × فلابد من تضافر جميع الجهود ولعل في فترة التعاقدات الشتوية فرصة كبيرة أمام الأصفرين لتقنين التعاقدات حسب حاجة الفريقين والمبنية سلفًا على رؤية المدربين. × ثم بعد ذلك يترك لكل مدرب كامل الصلاحيات الفنية مع جانب آخر لا يقل أهمية هو الجانب الإداري الذي تقع على عاتقة مهمة توفير الأجواء الملائمة لتحقيق النجاح وفالكم اتحاد ونصر،،،،