× بعد فترة توقف طويلة عاش فيها الوسط الرياضي جملة من الأحداث التي تتقاطع في نهاية واحدة عنوانها العريض: “لم ينجح أحد”، تعاود الأندية الركض في مضمار البحث عن منجز. × مع الأخذ في الاعتبار ما قامت به إدارات الأندية من جهود في تأمين معسكرات خارجية أعطت للمدربين السابقين فرصة في إعادة ترتيب الأوراق من جديد. × كما أنها منحت فرصة كبيرة للأسماء الجديدة منهم ليأخذوا الوقت الكافي للتعرف على إمكانيات فرقهم على الرغم من أن بعضهم ليس بالجديد على ملاعبنا. × وذلك بطبيعة الحال يساهم في سرعة تأقلم اللاعبين مع ما يريده منهم، بحكم أن لديه سابق معرفة بطبيعة المنافسة، وكيفية التعامل مع لاعبي أنديتنا. × في الجانب الآخر فإن الأسماء الجديدة من المدربين ستحتاج إلى وقت أطول، وهو ما يزعج جماهير تلك الأندية التي تمني النفس بالوجود على منصة التتويج. × وذلك يعيدنا إلى ضرورة أن تدرس الأندية بعناية فائقة مسألة التعاقد مع المدرب، ومن بداية الموسم مع الاهتمام بما يمتلكه من (سي في)؛ لأنه يعطي مؤشرات أولية على ما يتوقع منه. × كما أن ممّا يسجل للأندية هو عنايتها باستثمار فترة الانتقالات الشتوية، ومحاولة سد الثغرات المكشوفة بعد مضي نصف الموسم، سواء بالتعاقدات الخارجية، أو الانتقالات المحلية. × دون أن نغفل واجب الإشادة بكل الأندية التي أظهرت مرونة في مسألة الانتقالات، والتي تصب في مصلحة جميع الأطراف. × إننا نتطلع إلى عودة قوية لمنافساتنا، وبداية مبشرة لسفراء كرتنا في المشوار القاري، وذلك يتطلب أن يكون طموح “التتويج” في كامل لياقته لمَن أراد.. وفالكم التوفيق.