× غادر النمور وهم يحملون آمال جماهير (الوطن) في مهمة عنوانها (باقي تكة) ليقابل فريق سيؤل الكوري في لقاء الإياب بعد أن كسب الاتحاد لقاء الذهاب مستوى ونتيجة وبالثلاثة. × وتكمن حساسية اللقاء في أنه على أرض الفريق الكوري «الصعب» بعد عودة عدد من مصابيه حتى وإن كان العميد يدخل اللقاء بدعم أنه الأقرب للتأهل. × ولكن ذلك لا يكفي في ظل أن الاتحاد أظهر في لقائه الأخير أمام الاتفاق بعضًا من دواعي القلق سواء على نهج مدربه ديمتري أو على مستوى أداء اللاعبين. × فديمتري فضل النهج الدفاعي على المبادرة بالهجوم رغم عدم حاجته إلى ذلك في تصرف أظهر الداهية بمظهر «الخوَّاف» في وقت كان يمتلك كل أدوات (تسيد) الميدان ولكنه لم يفعل. × أما عن اللاعبين فرعونة الجزائية الاتفاقية وغياب بعض اللاعبين عن مستوى صورة البداية كل ذلك لا مكان له في لقاء المهمة (القارية) فالتأهل بقدر ما هو قريب إلا أنه صعب. × لأن الركون إلى نتيجة لقاء الذهاب يعني نقطة آخر السطر لمشوار طويل لم يتبق منه إلا القليل وذلك القليل يتطلب من نجوم المونديالي الجهد الكثير. × مع ضرورة حضور تلك الروح التي كان عليها الفريق في لقاء الذهاب والتي متى ما حضرت فإن الجماهير موعودة بوجبة من المتعة الكروية من إخراج نور ورفاقه. × فالنمور أهل لهذه المهمة التي يحملون فيها سجلًا مشرفًا والمنتظر منهم تأكيد ذلك من خلال العبور من أجواء الفريق الكوري نحو أمل حضور متجدد في ساحة السيادة القارية وفالكم إتي حاد.