× في لقاءين يكرر ديمتري اللجوء إلى التحفظ وفتح المجال أمام الفريق المقابل حدث ذلك أمام النصر وكرره أمام الهلال في لقاء أنقذ فيه جمهور الإتي الموقف. × نعم فمن تابع السيناريو الذي كتبه جمهور الاتحاد قبل هدف التعديل من رأس هزازي يدرك أن ذلك الهدف من صنيعة جمهور نادر، جمهور ليس له من مكافأة سوى كأس الأبطال محلياً وقارياً. × فلقد أشعل ذلك الجمهور المدرجات في وقت كان لنهج ديمتري الذي دخل به اللقاء دور في إظهار النمور بذلك المستوى غير المقنع ليأتي تدخل الجمهور ليعيد النمور إلى فورمة «يا كلك». × فالاتحاد الذي أمتع في لقاء الذهاب كان أقل حضوراً في لقاء الإياب، فظهر الهلال بوضع أفضل وذلك يضعنا أمام حقيقة كم هو صعب أن تلعب بثلاث فرص. × كما أن هدف الهلال المبكر لعب دوراً في الضغط على الفريق مع الإشارة إلى أن سيطرة الهلال على مجريات الشوط الأول كان بسبب فرض حضوره في وسط الميدان. × وهو ما أشعر ديمتري بالخطر فأخرج النمري وأدخل محمد سالم لتدعيم خط الدفاع وفي محاولة للبحث عن مخرج جاء دخول نايف بمثابة الورقة الأخيرة ولكن الموقف لا يزال «يا سااااااتر». × ليأتي دور جمهور الاتحاد الجمهور الذي يستحق جائزة الأفضلية بين كل الجماهير، ليبدأ دوره في التحفيز، فالاتحاد الذي أمامه ليس هو الاتحاد الذي حجب الهلال وبالثلاثة. × لتكون النتيجة بعد طوفان المدرجات عودة سريعة لرفاق نور في مشهد أدهش الجميع ليتحقق التأهل ويثبت مدرج الاتحاد كما هو معتاد أن جمهور الإتي غير وفالكم التتويج،،،،