ما يدعو إلى النقاش والحِوار مع الأطفال في البيت والمدرسة هو الإيمان بهدف نبيل ، وهو تحقيق التقبل عن طريق التواصل اللفظي وغير اللفظي مع الأطفال وهذا يتحقق عن طريق الحِوار الايجابي الذي يتيح فرصه لنمو الأطفال وبناء شخصياتهم بشكل سليم ، دون اللوم والحكم المتسرع والتوجيه الجاف وغرس العداء في نفوس الأطفال. إذاً يجب علينا (آباء ومعلمين) أن تكون لغة الحِوار مع الطفل بأسلوب راقي وبهدوء وابتسامه لأضاح ما يجهله ، وعندما يبدأ الحديث نستمع إليه بإنصات ليبين وجهة نظره ولكي نفهم كلامه جيداً لنخرج سوياً بقرارات صائبة تخدم الطرفين وتزيد من المحبة والمودة فوائد النقاش والحِوار (التربوي) - يبني العلاقات الايجابية بين الإباء والأبناء من جهة وبين الأبناء والمعلمين في المدرسة من جهة أخرى. - يعزز ثقة الطفل بنفسه وينمي استقلاليته ويؤكد ذات الطفل ويشجعه على اتخاذ القرارات بنفسه. - يعلم الطفل على تقبل الاختلاف مع الآخرين. - يعلم الطفل على تحقيق مبدأ القيم المقبولة. - يعلم الطفل المنافسة والمبادرة وحب الاكتشاف. - ينمي الروح الاجتماعية ( يساعد في التغلب على الخوف والخجل الاجتماعي ). - يساعد الطفل على تصحيح أخطائه بنفسه وهو مقتنع نتيجة التعليم . ويجب تعليم الطفل القبول عند ظهور الدليل من المحاور الأخر. نصيحة : أغرس القواعد بجوهرية في طريقة النقاش والحوار منذ الطفولة .. (الاستماع والإنصات - حسن البيان - البداية الهادئة - ضبط الانفعالات - الاعتراف بالخطأ - التفريق بين الحِوار والجدال)