الحِوار التربوي بسم الله والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء سيدنا محمد بن عبد الله ........وبعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما يدعو إلى النقاش والحِوار مع الأطفال في البيت والمدرسة هو الإيمان بهدف نبيل ، وهو تحقيق التقبل عن طريق التواصل اللفظي وغير اللفظي مع الأطفال وهذا يتحقق عن طريق الحِوار الايجابي الذي يتيح فرصه لنمو الأطفال وبناء شخصياتهم بشكل سليم ، دون اللوم والحكم المتسرع والتوجيه الجاف وغرس العداء في نفوس الأطفال. إذاً يجب علينا ( آباء ومعلمين ) بأن تكون لغة الحِوار مع الطفل بأسلوب راقي وبهدوء وابتسامه لأضاح ما يجهله ، وعندما يبدأ الحديث نستمع إليه بإنصات ليبين وجهة نظره ولكي نفهم كلامه جيداً لنخرج سوياً بقرارات صائبة تخدم الطرفين وتزيد من المحبة والمودة فوائد النقاش والحِوار ( التربوي ) - يبني العلاقات الايجابية بين الإباء والأبناء من جهة وبين الأبناء والمعلمين في المدرسة من جهة أخرى. - يعزز ثقة الطفل بنفسه وينمي استقلاليته ويؤكد ذات الطفل ويشجعه على اتخاذ القرارات بنفسه. - يعلم الطفل على تقبل الاختلاف مع الآخرين. - يعلم الطفل على تحقيق مبدأ القيم المقبولة. - يعلم الطفل المنافسة والمبادرة وحب الاكتشاف. - ينمي الروح الاجتماعية ( يساعد في التغلب على الخوف والخجل الاجتماعي ). - يساعد الطفل على تصحيح أخطائه بنفسه وهو مقتنع نتيجة التعليم . ويجب تعليم الطفل القبول عند ظهور الدليل من المحاور الأخر. نصيحة: أغرس القواعد بجوهرية في طريقة النقاش والحوار منذ الطفولة.(الاستماع والإنصات _ حسن البيان _ البداية الهادئة _ ضبط الانفعالات _ الاعتراف بالخطأ _ التفريق بين الحِوار والجدال) أ/ صالح أحمد الغامدي - جدة [email protected]