أطلقت الجماهير الأهلاوية وعبر المنتديات الالكترونية اكبر حمله لها على الإطلاق وهي بعنوان (خلوها فُل) وذلك من اجل تحفيز الجماهير بالحضور والمساندة من اجل التأثير على لاعبيها وتحفيزهم بتقديم الأفضل ، ويبدو ان المطالبة هذه المرة صادقة والأجمل إن الحملة واكبت أيضا من حسن الحظ الإجازة المدرسية ، أي انه ليس هناك عذر للغياب ولابد من الحضور والمؤازرة والتشجيع. حيث أن لقاء الأهلي هذا المساء يعتبر لقاء مفصلي لقاء مهم جداً للقلعة ولو تمعن المتابع لهذه الحملة لوجد انها لم تتأتى من فراغ بل من احساس بالمسؤولية وخوف على تاريخ قلعة فخسارته من النصر ستدخله في متاهات عدم التأهل لكاس الأبطال والمراكز الأخيره التي يبدو ان لاعبي الأهلي تعودوا عليها ، هذا إذا ما علمنا إن الأهلي يقبع حاليا في الترتيب التاسع والهزيمة تزيد من أوجاعه وتزيد من صب جام الغضب لذلك الجمهور عليهم. لذا على لاعبي الفريق أن يتداركوا أهمية هذه الحملة وان يكونوا على قدر من المسؤولية وان يتغلبوا على روحهم الانهزامية التي اعتادت على الهزائم حيث أصبح لا يهمهم الفريق ولا الشعار وإلا لما ارتضوا ذلك الترتيب وذلك المستوى. وهذا إذا ما نظرنا إلى نادي الفيصلي والرائد والتعاون الأقل ميزانية والأقل صرف والأقل تاريخ والأقل خبره وهم يتقدمون القلعة الأهلاوية. ولكن دعونا ننظر بواقعية إلى ذلك الحضور الجماهيري الكبير والمتوقع حضوره بعد الحملة إضافة إلى التوقيت والأجواء الرياضية الملائمة ذلك علماً إن الجمهور وصل حده من الصبر على لاعبيهم وعلى مستوياتهم وأصبح ما عاد يحتمل تفريط وتهاون وتكاسل ، الجمهور الأهلاوي يدرك إن لاعبي الأهلي يفتقدون للحماس وروحهم انهزامية ولا يجدوا حسيب او رقيب لاعبي شعارهم اللامبالاة أصبح الأهلي فريق ميت وكما ردد دائما المتألق عبدالله الحربي أبان تعليقه دائماً لزمته المعروفة (الحي يحييك والميت يزيدك غبن ) وهذا هو حال الأهلي. إن جمهور الأهلي تحمل ويا ما صبر وضحى ولاعبي الأهلي يردون الوفاء بجفاء ويحولون الحماس والجدية إلى برود ولا مسؤولية وفي الأخر يجدون من يعذرهم ويطبطب عليهم وأما الجمهور لا يعني لهم شي. فتخيلوا لو امتلئ الملعب وحضرت الجماهير الأهلاوية ملبية للحملة الالكترونية وخسر الأهلي وهذا المتوقع فنياً حيث إن النصر أفضل جهازيه من الأهلي والفريق يطمح بتثبيت موقعه ضمن دور الأربعة . ولو نظرنا لطموح النصر فالنصر يطمح تحقيق النصر وعينة على خسارة الإتحاد ليحتل المركز الثاني ويحقق مركز متقدم وأما الأهلي طموحه أن يهرب من المراكز الأخيرة ولعل وعسى أن يتاهل لكاس الأبطال وهذا الفرق بين الطموح والهدف بين الفريقين. ماذا سيكون حال تلك الجماهير بلا شك ستردد بصوت واحد ( آه منك منقهر ما بقى فيني صبر آه منك منقهر)