* يقول رئيس الاهلي العنقري انه راضٍ عن مستوى فريقه أمام الوحدة وان التعادل جاء ثمرة دعم رئيس هيئة أعضاء الشرف. * يقول كابتن الفريق مسعد إن الفريق بالتعادل مع الوحدة استعاد هيبته. * هذا الكلام بالطبع جاء والفريق الوحداوي يئن من الغيابات والاصابات التي تجتاح صفوفه. * كما أن هذا الكلام اتى بعد نكسة نجران وخسارتي الهلال والشباب. * من المؤسف جداً ان يدار نادٍ عملاق وكيان لقب (بسفير الوطن) بهذا الفكر الانهزامي. * مع احترامي للوحدة وتاريخه منذ متى والاهلي يطمح في التعادل معه؟! * ومنذ متى وادارات الاهلي أو لاعبوه تسعى لتحطيم كل ما هو جميل أمام جماهيره الوفية الصابرة على هؤلاء (الانهزاميين). * تعب هذا الجمهور المسكين والمغلوب على أمره من تصرفات (اللامبالاة) التي أوصلت فريق القدم لمحطة استراحة للفرق الاخرى تجمع فيها النقاط. * المصيبة في الاهلي ان المسؤولين واللاعبين لا يفرقون بين (الخيبة) و(الهيبة) برغم الشتان الكبير بينهما. * فما يحصل لفريق القدم حالياً يعتبر فشلاً ذريعاً و(خيبة) لا تساويها أي خيبة كروية. * فالهيبة التي تحدث عنها مسعد لا يريدها جمهور القلعة وما يريدونه من الادارة واللاعبين أما تصحيح الأوضاع أو الاعتراف بعدم القدرة والرحيل عن النادي.. * يا سعادة الرئيس الاهلي فريق كبير ولد كبيراً وسيبقى كذلك. * ويا سعادة الرئيس اثبتت الأيام ان كرسي الاهلي الساخن يحتاج لرجل يملك الإدارة والمال معاًَ حتى يحقق النجاح وأن نفتقد لاحداهما على الاقل. * ويا سعادة الرئيس يقف خلف الاهلي جمهور وفي وعاشق للكيان ولن يسمح لاحد ان يعبث بتاريخه. * أما سعادة (الكابتن) فجمهور الاهلي يتمنى منك ورفاقك ان تتكاتفوا لاعادة (الهيبة الحقيقية) أو الابتعاد عن تمثيل الفريق نهائياً. * أما أنتم يا جمهور الراقي الأوفياء ليس أمامكم سوى (الصبر) على فريقكم بعد أن شاهدتم (الفرج) يقترب رويداً رويداً. * فالفرج في شباب وناشئي القلعة الذين يجب ان يواصلوا على نفس الروح والحماس والقتالية وعلى المخلصين في الاهلي الاهتمام بهم وتشجيعهم أكثر. * فبعد تحقيق الناشئين البطولة الاولى في الموسم على مستوى كرة القدم ها هو فريق الشباب موعود في نهاية الاسبوع مع انجاز جديد. * وهؤلاء هم بالفعل ما يحتاجهم الفريق في الفترة القريبة القادمة حتى يستيعد هيبته التي ضيعها (أشباه اللاعبين) والرؤساء المفلسون. [email protected]